الحدث

الأفافاس يحذر من اختلالات في الدولة ويعتبر الأوليغارشيا خطر على البلاد

قال بأنها تعرض البلاد لانزلاقات خطيرة

قالت الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية، أن الظرف التي تمر بع حوكمة البلاد مشلولة تماما ولا تجد مخرجا للازمات التي تواجهها من خلال سن القوانين التي تعجز السلطة عن الامتثال لها في الواقع والممارسة اليومية، منتقدة ما قالت هناك استعمال الدولة العدالة كوسيلة لإعلان عدم مشروعية الإضرابات وقمع العمل النقابي والحركات المطلبية واسكات وترهيب المناضلين والحقوقيين.

واتهم الافافاس في بيان صدر عنه أمس السلطة باستعمال العدالة كوسيلة لإعلان عدم مشروعية الإضرابات وقمع العمل النقابي والحركات المطلبية وإسكات وترهيب المناضلين والحقوقيين، حيث أبدى نواب جبهة القوى الاشتراكية قلقهم من تفاقم النزاعات الاجتماعية التي يطال أمدها، وعجز وفشل السلطات العمومية عن إيجاد الحلول اللازمة.

كما نددوا بتعفن الوضع الذي آلت إليه هذه النزاعات التي ترهن مستقبل قطاعات حساسة في البلاد، وعبر هؤلاء عن قلقهم من تفاقم النزاعات الاجتماعية التي طال أمدها، في ظل عجز وفشل السلطات العمومية عن إيجاد الحلول الازمة، منددين " بتعفن الوضع الذي آلت اليه هذه النزاعات التي ترهن مستقبل قطاعات حساسة في البلاد"

وأضاف المصدر ذاته "أنه منذ أشهر والبلاد يسودها مناخ قذر، لا شيء يسير في البلاد وفقا للمعايير وقواعد دولة القانون، الدولة الحديثة، الدولة الديمقراطية والقوية التي ضحت من أجلها أجيال وأجيال من الجزائريات والجزائريين.

وعلى العكس من ذلك تعاني البلاد من شلل مؤسساتي، قرارات تتبعها قرارات مضادة اللجوء الى  قمع وتشويه الاحتجاجات النقابية بطريقة ممنهجة  في القطاعات الحيوية مثل: التربية، الصحة، والجامعة أو الاحتجاجات الاجتماعية وخاصة الأخيرة التي عرفها جبوب البلاد، والتي تضرب مصداقية المؤسسات التي تلجأ في النهاية إلى التحكيم من طرف "رئيس الجمهورية".

وانتقدت المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية أداء مؤسسة حكومية قادرة على أداء مهامها، معتبرة أن هذا الوضع خطير جدا، في وقت تشير إلى أن " بعض العصب في السلطة حاولت استغلال المناخ السياسي الذي يسوده النفور من السياسة والشلل المؤسساتي لصالح انتخابات الرئاسة المقبلة، في الحقيقة هم يعرضون البلاد لانزلاقات خطيرة، والتي يصعب عليهم السيطرة عليها".

وسجل نواب حزب جبهة القوى الاشتراكية باهتمام محتوى التصريحات الأخيرة لنائب وزير الدفاع الوطني الذي يعتبر بأن "الجزائر خط أحمر" و"من المستحيل المساس بأمنها وموارد شعبها"، وذكر هؤلاء بأن الجزائر هي خط أحمر بالنسبة لأغلبية الشعب الجزائري، موضحين أن الاختلالات الحالية للدولة وحوكمتها تشكل اليوم أكثر من أي وقت مضى، تهديدا لأمن البلاد ووحدتها وهي السبب الرئيسي في إهدار ثروات الشعب من قبل أوليغارشية متوحشة التي تسيطر على زمام الحكم في البلاد".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث