الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل على الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لمجال إحياء الذاكرة التاريخية وتخليد مآثر الشهداء الأبرار وبطولات المجاهدين الأشاوس، عبر الندوات والمنتديات التاريخية التي تنظمها عبر مختلف مصالح الشرطة
أضح عبد الغني هامل في كلمته أمس التي ألقاها نيابة عنه المفتش العام للأمن الوطني محمد الطاهر حشيشي بالمدرسة العليا للشرطة ''علي تونسي''، من خلال تنشيط ندوة عنوانها: ''دور الأطفال إبان الثورة التحريرية المجيدة'' إحياءا الذكرى الـ 56 لعيد النصر، أن الهدف من هذه الندوات هو إرساء الروابط بين الأجيال واستخلاص العبر والاقتداء بتضحيات السلف.
أضاف أن إحياء مثل هذه المواعيد التاريخية هو لاستذكار خصال الأجداد والآباء الذين ارتوت أرض الجزائر، داعيا الشباب إلى ضرورة التشبع بتلك القيم الثابتة والوطنية والماضي الحافل بالبطولات.
ومن جهة أخرى ثمنت رئيسة المفوضية والهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها، مريم شرفي، جهود المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الرامية لترسيخ الذاكرة التاريخية الوطنية وإحياء أمجاد أبطال الثورة التحريرية المظفرة، مذكرة بأن عظمة الثورة الجزائرية تكمن في مشاركة جميع فئات الشعب الجزائري الباسل ووقوفها كرجل واحد أمام الاستعمار مقابل صمود وتضحيات الرجال والنساء ومشاركة الأطفال.
وفي ذات السياق، أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي أن فئة الأطفال أدت دورا رياديا وبطوليا في تحرير الجزائر من نير الاستعمار الغاشم، مذكرا بالمعاناة والحرمان الذي عاش فيه الطفل الجزائري في تلك الفترة.
أوضح خياطي أن الطفل الجزائري حرم من أبسط شروط العيش الكريم مثله مثل باقي أقرانه في العالم، ما ولد فيه روح المقاومة اتجاه المستعمر الذي سلب منه أرضه وخيرات بلاده ومنعه حتى من مقاعد الدراسة والعلم، ودفعه إلى المشاركة في الثورة الخالدة.
هني. ع