الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رحب نائب حركة البناء أحمد الدان بالصدى الإيجابي لمسعى الوحدة بين حركة البناء الوطني وحركة مجتمع السلم التي طرحت فكرتها للعلن من قبل بعض الأطراف مؤخرا، مشيرا إلى التوجه نحو هذا المسعى مرهون بنتائج مؤتمري الحزبين القادمين، وربط ذات المسؤول الحزبي مسألة التأخر في التوجه نحو الاندماج بين الأحزاب المشكلة للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بوجود خلافات داخلية داخل بيت النهضة أثرت على عقد اجتماع مجلس شورتها وهو ما عرقل هذا المسعى حسب تعبيره.
قال أحمد الدان في تصريح صحفي لـ"الرائد"، أن حركة البناء الوطني تنتظر الخروج بنتائج إيجابية خلال مؤتمر الحركة الذي سينعقد نهاية شهر مارس الحالي بقرية الفنانين بزرالدة مشيرا أن نتائجه ستحدد مصير الوحدة بالمقابل، قال القيادي في البناء أن هذه الأخيرة تفضل بناء عائلة إسلامية ترسخ فكر الراحل محفوظ نحناح في المشاركة الاصلاحية والمعارضة الإيجابيةـ وأن المسألة لا تتعلق بالتحاق أو اندماج حزب في آخر وانما في إطار يستوعب موروث مؤسس الحركة.
وأوضح المتحدث في سياق آخر أن مسألة الوحدة مع حركة مجتمع السلم التي طرحت خلال أشغال مجلس شورى الحركة لايزال في بداياته، على اعتبار أن القيادة القادمة المنبثقة عن مؤتمري حمس والبناء هي من ستفصل في المشروع، مشيرا أن مؤتمر حمس الذي سينعقد شهر ماي القادم ومؤتمر البناء الذي سينعقد بدوره نهاية مارس الحالي سيوضح الرؤية أكثر بشأن هذا المشروع، الذي سيعرف تفاصيله بعد نهاية أشغال المؤتمرين.
وبشأن مستقبل حركة البناء مع مشروع الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، اعترف بمحدثنا بحالة "الفتور" التي يعيشها المشروع نتيجة عدم توافق الأفكار داخل مكونات الاتحاد إلى جانب الصراعات الداخلية التي تعيشها حركة النهضة التي لم ينعقد مجلس شورتها بعد.
أمال. ط