الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد المدير العام لتهيئة وجاذبية الإقليم بوزارة الداخلية، مجيد سعادة، أن اللقاء الذي تم بين ولاة الجمهورية ونظرائهم من فرنسا مؤخرا كان حول التباحث وتبادل المعلومات والآراء حول تهيئة وجاذبية الإقليم نتيجة لخبرتهم في المجال.
أوضح مجيد سعادة، في تصريحات أدلى بها للإذاعية الوطنية أمس أن الدولة الجزائرية أعدت المخطط الوطني حول تهيئة الإقليم في أواخر التسعينات، مشيرا إلى أن اللقاء كان كذلك للمقارنة بين مكتسبات الدولتين، مؤكدا أن المشكل الحقيقي للأقاليم الوطنية هي الكثافة السكانية في المناطق الشمالية حيث يقارب عدد السكان 64 % في المناطق الساحلية في مساحة لا تتعدى 4 % من مساحة التراب الوطني.
وأفاد المتحدث أن الهدف من الدراسات يتمثل في إعطاء جاذبية لكل أقاليم الوطن منها الهضاب العليا والجنوب، وكذا المناطق الجبلية والحدودية والواحات كي تكون هذه الأقاليم جذابة للسكان وتتوفر فيها كل الظروف المعيشية وخلاقة للثروة، قائلا: "إننا نسعى لجذب سكان الشمال للتوجه لهذه الأقاليم لتعميرها بعد تهيئتها وتنميتها"، مشددا على دور الولاة في جذب الاستثمار لأن بعض الأقاليم في الوطن ليس لديها مستثمرين، حيث نجد المستثمر يتوجه إلى المناطق الشمالية.
وأكد المسؤول ذاته: "..لو طبقت الدراسات في خلق الفضاءات لجلب الاستثمار فإن الأقاليم ستصبح ذات ديناميكية وحركية"، مشيرا إلى أن بعض الأقطاب بدأت بالنمو فلها جاذبية ببعض الصناعات وأخرى بالامتياز الفلاحي الذي يتطلب مرافقة من طرف البنوك وكذا البحث العلمي الذي يعنى بالتنمية الوطنية" ، قائلا:" إن القطر الوطني بعرف نوعا من الديناميكية لخلق ثروة خارج المحروقات.
وكشف مجيد سعادة عن الشروع في دراسة لتحيين مدى تطبيق المخطط الوطني لتهيئة الإقليم ميدانيا خمس سنوات بعد 2010 أي من (2011 إلى 2015) وسعيهم لمحاولة تصحيح بعض الأخطاء، موضحا أن البند 2 من القانون ينص على تقييم المخطط سنوات بعد إنجازه من أجل إعادة النظر فيه أو الاستمرار في تطبيقه.
هني. ع