الحدث

أويحيى يرفض الحديث عن التغيير الحكومي

أعطى تعليمات لقيادات الأرندي لإكمال عملية إعادة هيكلة الحزب تنته نوفمبر المقبل

منح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى مهلة للمسؤولين المحليين لإكمال عملية إعادة هيكلة الحزب تنته شهر نوفمبر المقبل، حسبما علما مصادر في المكتب الو طني للتجمع.

توقف اجتماع لمكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي برئاسة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى تم مساء أول أمس عند سير إعادة الهيكلة، مسجلا تأخرا في بعض الولايات وخصوصا في مجال تجسيد تطبيق توصيات المجلس الوطني بتخصيص حصة في الهياكل القيادية على المستوى المحلي للمرأة والشباب.

ويتوجب على الهيئات المحلية للحزب إدماج رؤساء البلديات ومسؤولي اللجان الذين لا يحوزون على عضوية الهياكل ضمن المجالس الولائية، حسب قرار المكتب الوطني تنفيذا لأحكام النظام الداخلي للحزب.

ونال الوضع الهيكلي للحزب مساحة هامة في النقاش الداخلي للمكتب الوطني، فيم لم يتم التطرق إلى مسالة التغيير الحكومي الجاري الحديث عنه.

وأكد مصدر من الحزب أن أويحيى بدى مرتاحا غير انه لم يشيئ الخوض في القضايا المتعلقة بالحكومة والجهاز التنفيذي، ولم تتم تناول القضية برغم تسليط الإعلام وسياسيين الضوء على القضية في الأيام الأخيرة.

 ويلحظ في الفترة الأخيرة نزوع أويحيى لتقليص حضوره في الساحة على عكس محطات سابقة من حياته السياسية كمسؤول حزبي ومشرف على الفريق الحكومي، وما عدا فواصل صغيرة، وضع أويحيى نفسه في وضعية الصمت، فاتحا المجال لكل التأويلات بخصوص مستقبله.

وجرى في الفترة الأخيرة تسريب معلومات بخصوص إعفاءه من سلطة القرار زيادة عن الحديث عن تغيير مواعيد دخوله وخروجه من قصر الدكتور سعدان حيث على غير العادة أصبح يغادر مكتبه أبكر مقارنة بسنوات سابقة حيث كان يترك مكتبه ساعات الليل بمعدل عمل لا يقل عن 14 إلى 16 ساعة أحيانا.

ويقول بعض خصومه أنه يبحث عن مخرج له، من خلال تصريحات يطلقها مقربون منه، وإبعاد الشكوك عن وجود نية له للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث