الحدث

مشروع تونس ينضم لمبادرة "الأرسيدي"

لدعم مسعى عقد جديد لبلدان شمال إفريقيا والدول المحاذية لمنطقة الساحل

انضم حزب جديد إلى مبادرة "إعلان الجزائر" التي أطلقها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحسب ما جاء في بيان للحزب أمس فإن حركة "مشروع تونس" التي يرأسها محسن مرزوق أعلنت ترسيم انضمامها إلى المبادرة، وهو ثاني حزب تونسي بعد الحزب "الجمهوري"، وخامس حزب مغاربي بعد "الأرسيدي" من الجزائر و"الأصالة والمعاصرة" من المغرب والحزب الوطني من ليبيا.

وكانت التشكيلة السياسية لـ "الأرسيدي" قد أعلنت في وقت سابق عن ميلاد "إعلان الجزائر" الذي يدعو لـ"عقد جديد لبلدان شمال إفريقيا والدول المحاذية لمنطقة الساحل".

وجاء في البيان المشترك للأحزاب الموقعة أن "أعضاء الوفود التونسية والجزائرية والمغربية والليبية المجتمعة في الجزائر العاصمة… اتفقوا على إعطاء امتداد لعلاقاتهم وإقرار متابعة حثيثة لها بالطرق والوسائل التي سيلتزمون بتحديدها في أقرب الآجال".

ويهدف هذا التنظيم بين الأحزاب المغاربية إلى "توفير إطار عملي يساير الوضع الذي تعيشه بلدان شمال إفريقيا من أجل تجاوز تشتت إمكاناتها السياسية والاقتصادية".

كنزة. ع
 

من نفس القسم الحدث