الحدث

مقري يحذر من هيمنة اللوبي الفرنسي على الجزائر

أكد أن فرنسا هي من دفعتنا إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي

دعا، رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري "أحزاب السلطة والمعارضة إلى ضرورة التوجه إلى مرحلة التوافق الوطني وتجنب التجارب السابقة التي أبانت فشلها"، مؤكدا أن "انتهاج حوار جاد ومسؤول كفيل بترميم الثقة مع كل الشركاء السياسيين والذي يقرب بين مختلف المبادرات السياسية المطروحة".

أوضح عبد الرزاق مقري خلال مداخلته بمناسبة انعقاد الندوة الفكرية حول وظائف الحركة بقرية الفنانيين بالجزائر العاصمة أن "الحركة ومن خلال التوافق اعترضت على البرامج وليس الأشخاص"، مبرزا أن "الصراع على السلطة هو من دمر هذا التوجه"، قائلا أن "الحركة ستواصل مضاعفة قوتها إلى غاية 2022 وستحقق نتائج كبيرة وهي من سيقود التوافق، كما رافع مقري لصالح توجه "حمس"، معتبرا "حركته القوة السياسية الأولى".

وانتقد ذات المسؤول الحزبي ما أسماه "بالانغماس" مع فرنسا بعد لقاء ولاة فرنسا وولاة الجزائر"، قائلا أن "فرنسا هي من جرتنا إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي وأن البحبوحة المالية استفاد منها الفلاح الفرنسي والمصنع الفرنسي".

كما حذر رئيس حركة مجتمع السلم من "تواصل نفوذ اللوبي الفرنسي في الجزائر"، قائلا " فرنسا هي من جرتنا إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي تجاريا وهي اتفاقية خاسرة واللوبي الفرنسي لا يريدنا ان نتطور"، متسائلا " نريد ان نفهم ماذا يحدث وكيف لهذا "الانغماس" مع فرنسا من خلال لقاء ولاة فرنسا وولاة الجزائر، وماذا استفادت الجزائر في الاقتصاد من العلاقة مع فرنسا وما زلنا نستورد 90 بالمائة من فرنسا؟ والبحبوحة المالية يستفيد منها الفلاح الفرنسي والمصنع الفرنسي"، واستطرد مقري قائلا " نحن متفائلون لأنه لا يزال هناك مخلصين في الإدارة وفي دواليب السلطة وفي المؤسسة العسكرية وسينتفضون".

كما حذر مقري من "هيمنة اللوبي الفرنسي على الهوية الوطنية قائلا " يريد مسخ الهوية والتآمر على اللغة العربية"، موجها "انتقادات إلى وزيرة التربية الوطنية الذي قال أنها لم تقصر في التصدي لطلبة المدارس على اعتبار أن هذه الأخيرة لم ينجح الفرنسيون في اقتحامها".

من جانب آخر قال مقري أن "المؤتمر القادم للحركة سيكون الأول من نوعه عبر ترك مساحة من الحرية لكل من يريد الترشح في فترة شهر قبل انعقاده"، معتبرا أن "الحركة عرضت على لجنة تحضير المؤتمر اليات لتطوير التنافس بحيث لا يمكن تمرير أي وثيقة دون موافقة مجلس الشورى الذي سينعقد يوم السابع والثامن الشهر القادم"، قائلا أن "نتائج المؤتمر ستمكن من رفع سقف تمثيل الحركة في الساحة السياسية".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث