الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
انطلقت أمس بعاصمة النيجر نيامي أشغال اجتماع افريقي-اوروبي حول الهجرة غير الشرعية ومناهضة الإتجار بالبشر، في غياب الجزائر وحضور ممثلين لدول افريقية وأوروبية.
ويشهد الاجتماع الدولي مشاركة مشتركة لوزارت الخارجية والداخلية لكل من إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، بوركينا فاسو، ساحل العاج، غينيا، ليبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، السنغال وتشاد، ويهدف المؤتمر إلى تبادل الحلول لمواجهة تحدي الهجرة غير النظامية وتنسيق الجهود ضد شبكات المتاجرين بالبشر والجمع بين مبادرات التضامن ومشاريع التعاون والدعم الأمني، وذلك من خلال تعزيز قدرات المراقبة الإقليمية للدول الافريقية.
وتعد النيجر من بين البلدان الرئيسية العبور المهاجرين من افربقيا نحو أوروبا، إلى ذلك، قال قائد أركان الجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر عملية "برخان" الفرنسية لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل التي يشارك فيها نحو أربعة آلاف جندي "عملية طويلة الأمد" حتى لو كان من الضروري "تطوير التزامنا".
وأضاف في مقابلة مع إذاعة أوروبا 1 "إعتقد أن العملية في منطقة الساحل هي عملية طويلة الأمد نشارك فيها لدعم تنامي قوة الدول الشريكة في المنطقة" في إشارة إلى الدعم الفرنسي للقوة العسكرية في منطقة الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد)، وتابع أن "الفكرة تكمن في أنهم يتحملون المسؤولية عن هذا الأمن وإننا ندعمهم في القتال ضد هذا العدو المشترك. لا أرى أنه يمكننا أن نغادر الآن بكل الأحوال".
وأوضح الجنرال الفرنسي أنه "من الضروري تطوير التزامنا حتى نكون قادرين على التكيف مع اي تطوير يقوم به العدو، ومواجهة تطورات الأوضاع وفي أقرب وقت ممكن استعادة هامش التحرك للتدخل في مكان آخر".
فريد موسى