الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أن "لقاء ولاة الجمهورية بنظرائهم الفرنسيين سيثمر مشاريع تعاون جديدة ونفس ثاني للتعاون الجزائري الفرنسي".
أوضح نور الدين بدوي، أول أمس، في كلمته لدى افتتاح لقاء ولاة الجمهورية بنظرائهم الفرنسيين أن "المبادلات التي ستتم بين الولاة والمحافظين ستثمر مشاريع تعاون جديدة وستحدث الديناميكية المرجوة لنفس ثان في صرح تعاوننا الثنائي".
وأشار بدوي أن "اللقاء يشكل الإطار الأنسب للتنسيق والتعاون الذي أبداه رئيسا البلدين عبد العزيز بوتفليقة وايمانويل ماكرون"، قائلا انه " بمثابة انطلاقة في مسار تعاون سيكون له بعد أخر سيحرص على المضي فيه الولاة والمحافظون باعتبارهم المسؤولين المحليين المكلفين بالسهر على تسيير الإطار الإقليمي الذين يتواجدون فيه".
وأفاد وزير الداخلية أن "مجال التسيير الإقليمي هو مجال شاسع لتعاون لامركزي وأخر ممركز مثمر لصالح الجزائر وفرنسا خدمة للنفع العام"، كاشفا أن "هذا اللقاء سيشكل متسعا لتقييم موضوعي لهذا التعاون ودفع جديد له يتناسب وخصوصيات الجماعات المحلية للجزائر"، قائلا انه "يصبو لتعميق اللامركزية والتحول نحو دور اقتصادي فاعل للجماعات الإقليمية ومقبلة كذلك على ورشات إصلاح عميقة لنظم تسيير وتهيئة الأقاليم".
وفي نفس السياق ذكر بدوي أن "التعاون اللامركزي الثنائي تجلى في العديد من مشاريع التوأمة التي تربط جماعات إقليمية جزائرية بنظيراتها الفرنسية"، موضحا أن "هذا التعاون ينم عن إرادة قوية لتعزيز روابط الصداقة بينها من خلال تثمين مضامينها وتوسيع أفاقها".
وأكد بدوي أن "العلاقات التاريخية الثنائية وأوجه التشابه التي لازالت تميز العديد من المجالات في تسيير الشأن المحلي من شأنه المساعدة على وضع برامج تعاونية في سياقاتها الاستراتيجية والتاريخية المرجوة.
من جانب آخر قال نور الدين بدوي أنه "بالنظر إلى البعد الإنساني والاجتماعي للعلاقات الثنائية بين البلدين الممثل في تواجد جالية جزائرية بفرنسا ومواطنين وشركات فرنسية بالجزائر فنحن مطالبون اليوم بتعميق التعاون الأمني لأن أمن كل بلدينا يبدأ في البلد الأخر".
واعتبر وزير الداخلية أن "حوض البحر الأبيض المتوسط هو إضافة إلى كونه أكبر منطقة للتعاون الدولي"، قائلا انه "أكبر المناطق المتميزة برهانات أمنية واسعة ومتنوعة على غرار الهجرة غير الشرعية، شبكات التهريب، الاتجار بالمخدرات، الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان".
وفي الأخير أبرز بدوي أن "كلا الطرفين على وعي بحجم التهديدات التي تمثلها وهو ما يستوجب توثيق التعاون الثنائي والتنسيق الأمني الذي هو في أحسن أحواله".
كنزة. ع