الحدث

بوحجة: الصناعة العسكرية عززت الاقتصاد الوطني

قال بأن جيشنا أولى أهمية بالغة لاكتساب العلم والمعرفة

قال رئيس مجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أن "توجه الجزائر الى بناء الصناعات العسكرية والمدنية سيدعم توجهها في بناء قاعدة صناعية واقتصادية قوية".

أفاد السعيد بوحجة، أمس، في كلمته التي ألقاها في اليوم البرلماني حول الصناعة العسكرية في الجزائر: "واقع وآفاق" بالغرفة السفلى للبرلمان أن "تأسيس مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لصناعة عسكرية سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ويلبي احتياجاتها إلى مواكبة حركة التطور المتسارعة في عالم التكنولوجيات الحديثة"، مشيرا انه "سيعزز مواقفها في الدفاع عن مثل الحق والعدل ويصون مبادئها الثابتة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ويدعم قناعتها الراسخة في الدفاع عن السلم والأمن الدوليين".

واعتبر المتحدث أن "جيشنا أولى أهمية بالغة لاكتساب العلم والمعرفة وتوظيفهما للارتقاء بأدائه وتطوير قدراته في الابتكار والعناية بمواكبة حركية التطور العلمي والتكنولوجي"، قائلا انه "لا تقدم في عالمنا المعاصر ولا صناعة بدون التحكم في ناصية العلم وخبايا التكنولوجيات الحديثة ".

وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني "بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها بلادنا والرامية إلى تأسيس صناعة عسكرية وطنية قوية ومتطورة"، قائلا أننا "نرى في هذا التوجه ما يعزز التنمية الاقتصادية ويجعل من دولتنا مهابة الجانب سيدة قرارها مدعومة بثقة جيشها وشعبها".

وأشار أن "تأسيس الصناعة العسكرية والمدنية في الجزائر نابع من تجسيد قيم ثورة نوفمبر وتكريس شعار الدولة القوية والآمنة الذي رفعه رئيس الجمهورية بوتفليقة لتحقيق تطلعات الشعب في تعزيز مسار الأمن والاستقرار وتلبية احتياجاته الدفاعية"، مؤكدا انه "يتوجب الإسهام في دعم النسيج الصناعي وتقليص فاتورة استيراد الأسلحة والمعدات العسكرية"، معتبرا أن "الصناعات العسكرية ستعمل على توفير احتياط من العملة الصعبة لتلبية الاحتياجات الأساسية وهو ما يدخل في الاستراتيجية التنموية والمستدامة ويعزز مسار الإصلاحات الشاملة التي تحرص بلادنا على متابعة تنفيذها وتقويم نتائجها باستمرار".

وأبرز السعيد بوحجة أن "الشراكة التي انتهجتها الجزائر مع عديد الدول الشقيقة والصديقة في مجال التصنيع العسكري والمدني"، موضحا أنها "شراكة تسمح باكتساب التكنولوجيات الدقيقة والخبرة والمعرفة لتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي وإمكاناته المادية والبشرية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية ".

من جهة أخرى قال أن "الصناعة العسكرية ليست وليدة اليوم بل كانت الجزائر منذ العهد العثماني رائدة في صناعة السفن الحربية والمدافع وكانت تملك قوات بحرية لا يستهان بها وكذلك الشأن بالنسبة إلى عهد الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الذي كان حريصا على بناء صناعة حربية قوية ".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث