الحدث

"حمس" تدعو أويحيى للتكفل الجاد بطلبة المدارس العليا

انتقدت العنف الممارس ضدهم من قبل مصالح الأمن

دعا النائب ورئيس كتلة حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش الوزير الأول احمد اويحيى إلى "ضرورة التكفل الجاد بطلبة المدارس العليا للأساتذة  أولوية التوظيف المباشر على مستوى ولاية إقامتهم طبقا للمواد: 56-71 من قانون التوظيف وفقا لما جاء في المرسوم التنفيذي 08-315 .

أوضح ناصر حمدادوش، أمس، في سؤال كتابي وجهه للوزير الأول أن "عملية التوظيف المباشر لطلبة المدارس العليا للأساتذة واضح الذي يتوجب الالتزام بعقد الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي يوقّعه الطالب عند نجاحه في مسابقة الدخول إلى المدارس العليا للأساتذة بعد نجاحه في شهادة البكالوريا بمعدل يفوق 14 " .

وأفاد أن "القانون واضح ويضمن لهم أولوية التوظيف المباشر على مستوى ولاية إقامته طبقا للمواد 56 - 71 من قانون التوظيف، وفقا لما جاء في المرسوم التنفيذي 08-315 المتضمّن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية المعدل والمتمم والذي يؤكد "منح الأولوية لخريجي المدارس العليا وتوظيفهم مباشرة بصفة أساسية". 

واعتبر رئيس كتلة حركة مجتمع السلم أن "تراجع وزارة التربية الوطنية وإخلالها بهذا العقد بسبب الاعتماد على نظام التوظيف على أساس الأرضية الرقمية أدخل طلبة ما يقارب 11 مدرسة عليا للأساتذة في سلسة من الإضرابات والاحتجاجات أمام الوزارتين وأمام البرلمان، مبرزا انه اضطرهم للخروج إلى الشارع، بعد استنفاذ كلّ الطرق الممكنة للحوار الجاد والمسؤول من أجل حل عادل لقضيتهم وهو الإضراب الذي تجاوز 04 أشهر وينذر الآن بسنةٍ بيضاء".

وفي نفس السياق دعا النائب الوزير الأول احمد اويحيى إلى "ضرورة فتح تحقيق معمق حول قضية الترحيل "القسري" لطلبة المدارس العليا للأساتذة المحتجين من العاصمة إلى البويرة وتعريضهم للخطر"، مؤكدا ان "نص الدستور في مادته 39 التي تقول أن "الدفاع الفردي أو عن طريق الجمعية عن الحقوق الأساسية للإنسان وعن الحريات الفردية والجماعية مضمون"، وكذا المادة 40 التي تؤكد "تضمن الدولة عدم انتهاك حرمة الإنسان ويحظر أي عنف بدني أو معنوي أو أي مساسٍ بالكرامة المعاملة القاسية أو اللاّ إنسانية أو المهينة يقمعها القانون".

وأفاد ناصر حمدادوش ان المادة: 41 تقول انه "يعاقب القانون على المخالفات المرتكبة ضدّ الحقوق والحريات، وعلى كلّ ما يمسّ سلامة الإنسان البدنية والمعنوية"، مبرزا "أن ما تعرض له طلبة المدارس العليا للأساتذة في وقفتهم السّلمية أمام البرلمان يوم: 20 فيفري الماضي والذي وصل عددهم إلى 500 طالب وطالبة من عبارات "السب والشتم" وتكميم الأفواه من طرف عناصر الشرطة وأمام مؤسسة سيادية وهي البرلمان وأمام الشعب".

وانتقد "المعاملة العنيفة والقاسية التي تعرض لها طلبة المدارس العليا للأساتذة، وكذا ترحيلهم بالقوة في 07 حافلات "ايتوزا" ونقلهم من العاصمة إلى الأخضرية بولاية البويرة ورميهم في الطريق السيار وفي المساء، مما تسبب في حالة إغماءات كثيرة واضطرهم إلى العودة ليلاً، في منطقةٍ خطيرةٍ لا يزال النّشاط الإرهابي فيها قائما".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث