الحدث

مناصرة يدعو إلى خطوات أخرى لاستمرار مسار الوحدة

قال أن حمس مطالبة باستيعاب تنوع اختلافاتها وترشيدها

دعا نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة إلى خطوات أخرى لاستمرار مسار الوحدة كما دعا قيادات الحركة وإطاراتها باستيعاب تنوع اختلافاتها وترشيدها.

عبد المجيد مناصرة وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك حمل عنوان "عادلة-الاجتماع-والاختلاف"، جاء فيه التأكيد على أن الحركة اليوم مدعوة لترسيخ أسس اجتماعها وتوسيع أرضيته وتثمين أركانه وفي نفس الوقت استيعاب تنوع اختلافاتها وترشيدها، ومنجز الوحدة الذي تم بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير خطوة في هذا المسار يجب إنجاحها وتثمينها لتكون تشجيعا لاستمرار مسار الوحدة بما يقوي الحركة ويمكنها من تحقيق أهدافها وبالتالي تأهيلها للريادة مستقبلا.

بالمقابل، تحدث مناصرة عما أسماه بـ "المبالغة " في الاجتماع حيث قال" ولكن المبالغة في الاجتماع إلى درجة النمطية والثكنية والاتفاق في كل شيء كبير أو صغير.. مخالف لسنن البشر، وجاهل بطبيعة السياسة، ومناقض لجودة الإدارة، وموهن لسلامة التنظيم، ومتعارض مع طبيعة العصر.. فضلا أنه غير فاهم لمقاصد الإسلام وطرائق تنزيله منزلة الواقع."

وفي هذا السياق، حذر ذات المسؤول الحزبي ضمنيا من شتات الحركة بسبب كثرة الاختلاف داخلها، قائلا: " لقد قلت في معرض تثمين الوحدة في كلمتي في المؤتمر التوافقي "وحدتنا يجب ألا تتحول إلى آحادية قاتلة ولا إلى توحد إنعزالي.. كلمة تعبر بعمق عن هذه المعادلة فالوحدة لا تتحقق بالأحادية والأحادية لا تبني حركة كبيرة.. كما أن أهل العقل يميزون جيداَ بين الوحدة ومرض التوحد".

وأضاف مناصرة قائلا:" فالخلاف طبيعي وقائم بل ومفيد ! ولكن إذا توسع إلى كل شيء وأصبح دائماَ فهو اختلاف هوى وصار مذموما ومدمرا وباباَ للشقاق والصراع والضعف والفرقة، وجب سده من هذه الجهة وفتحه من الجهة الأخرى الإيجابية، فليس المقصد الغاء الاختلاف والتنوع والتعدد بل استثمار ذلك في خدمة الهدف المشترك الذي يجمع الجميع، فعندما نحسن الاجتماع في ظل الاختلاف نكون قد ملكنا عنصر القوة التنظيمية والسياسية وقدمنا الإضافة الإيجابية في هذه المرحلة الحساسة والحرجة محليا وإقليميا ودوليا."

أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث