الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حذر بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، من التزايد المستمر لظاهرة الخلع والطلاق في الجزائر، وأكد أن 20 بالمائة من حالات الطلاق في الجزائر سببها الخلع، وطالب بتقييدها "أكثر فأكثر" وجعلها لا تقتصر فقط على جلسة أو جلستين للصلح.
أوضح بوعبد الله غلام الله خلال ندوة نظمها المجلس الإسلامي الأعلى تحت عنوان "ارتفاع معدلات الخلع والطلاق ومخاطرها على الأسرة والمجتمع في الجزائر"، أمس أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، داعيا إلى البحث عن أنجع السبل التي من شأنها جعل الرابطة الزوجية تستمر، وذكر في ذات السياق، أن هذه المسألة تتطلب عقد جلسات صلح بين الزوجين على مستوى المحكمة لإعادة الأمور إلى طبيعتها، مضيفا أن المسؤولية نتقاسمها جميعا وينبغي على الجميع ايجاد حلول لهذه الظاهرة، وأشار غلام الله إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا نهاية الشهر للتباحث حول موضوع الطلاق والخلع والخروج بتوصيات يرفعها إلى الحكومة.
ومن جهته، دعا الدكتور سعيد بويزيري إلى دراسة مسألة الطلاق والخلع من جوانبها المختلفة، التشريعية والقانونية والاجتماعية، بغية "إيجاد الآليات والوسائل التي تسمح بالمحافظة على أركان الأسرة المبنية على المودة والرحمة والاستقرار"، مشيدا في نفس الوقت بـ "الجهود والوساطات التي يبذلها الأئمة في الصلح بين الزوجين".
كما اعتبر أسباب ارتفاع ظاهرة الطلاق والخلع التي وصلت إلى 68 ألف حالة خلال سنة 2017، إلى "إطلاق الفتاوى الخاطئة والتطبيق السيئ للنص القرآني".
وأثناء النقاش الذي تخلل هذه الندوة، دعت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، فافا بن زروقي سيد لخضر، إلى "توسيع مجال المصالحة بين الزوجين"، معتبرة أن هذا الإجراء القانوني إجباري".
كنزة. ع