الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حمل الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، رئيس مجلس الشوري، محمد الهادي عثمانية مسؤولية طرح قضايا داخلية للحركة للنقاش خارج مؤسسات الحزب، ورغم أن تسريب الرسالة التي بعث بها عثمانية إلى أعضاء مجلس الشورى لم يكن عن طريق هذ الأخير بل عن طريق عضو مجلس الشورى الوطني محمد حديبي، إلا أن الأمين العام للحركة اعتبر أن الخطأ خطأ عثمانية الذي يرفض استدعاء قيادات الحزب لاجتماع مجلس الشورى ومناقشة مثل هذه الأمور، وقدم ذات المسؤول الحزبي قراءات حول الخطوة التي قام بها رئيس مجلس شوى النهضة، أبرزها التأكيد على أن القضية التي يتحدث عنها هذا المسؤول تعود لفترة التشريعيات الماضية أين أقصته القيادة المحلية من الترشح بولايته بعد أن داس على قرارات الحزب ومؤسساته في مسعاه للترشح لعضوية البرلمان.
قال محمد ذويبي في تصريح صحفي لـ "الرائد " حول حيثيات الرسالة التي بعث بها القيادي في الحزب محمد حديبي للصحافة وتحمل توقيع رئيس مجلس الشورى محمد الهادي عثمانية، أنه سبق وأن اطلع على الرسالة داخل مؤسسات الحزب، غير أنه استغرب وصولها للصحافة على اعتبارها غير موجهة إليه حسب زعم كاتبها بل لمؤسسات الحزب من أجل التوصل لنقاشات حول الأوضاع الداخلية للنهضة، وتعقيبا منه على ما جاء في الرسالة، قال الأمين العام للنهضة أن للرسالة دلالات عديدة بغض النظر عن من سربها للرأي العام أبرزها أن رئيس مجلس شورى النهضة يرفض الذهاب نحو عقد الدورة التي طالب بها ثلث أعضاء المجلس لترتيب الأمور الداخلية للحزب، وذلك بعد طرح ما جاء في الرسالة على هؤلاء ولم يقتنعوا بما جاء فيها وطالبوه باستدعاء الهيئة وهو ما يماطل فيه لغاية كتابة هذه الأسطر رغم تخاذ كافة الإجراءات القانونية لعقد الدورة إلا أنه لم يستجب لقرارات مؤسسات الحزب والعدالة التي توجهنا إليها –يضيف المتحدث -، ولعل ما فيها من كلام ما هو إلا دليل على أننا نسير وفق النصوص القانونية واللوائح التي تسير الحزب المعتمدة من طرف الدولة وأننا كحزب ديمقراطي نحاول أن نتحاور مع جميع الأطراف ودون أي إقصاء، غير أن اللافت في رسالة محمد الهادي عثمانية، أن هناك توجه لتعطيل صلاحيات الحزب وقيادته الشرعية وهو أمر وضعه المتحدث في خانة "الخطير".
وأضاف يقول أن الواضح أن رئيس مجلس الشورى يحاول من خلال هذه الخطوة تخويف قيادات الحزب والدوس على مؤسسات الحزب من أجل المضي في أجندة عمل لا تتوافق مع لوائح الحزب وقراراته ولا ما رغبة الأغلبية من قيادته، كما تحدث عن الكثير من التناقضات التي جاءت في الرسالة الموجهة لأعضاء مجلس الشورى.
وبالعودة إلى ما جاء في الرسالة فقد لمحت لوجود نية لديه وحلفاءه في الإطاحة بالأمين العام الشرعي للحركة محمد ذويبي.
حياة. س