الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• خاوة: إصلاحات بوتفليقة كرست حقوق المرأة
• الدالية: العادات والتقاليد لم تعد "شماعة" للرجل لقمع المرأة
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة انه يحق للمرأة الجزائرية أن تفتخر بنضالاتها وتضحياتها في سبيل الحرية والكرامة في كل أنحاء الجزائر، مشيرا "انه يتعين علينا تغيير هذه الذهنيات والعقليات ونشر ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات".
أفاد السعيد بوحجة، أمس، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه النائب عبد القادر حجوج بمناسبة اليوم البرلماني الإعلامي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بالمجلس الشعبي الوطني أنه يتعين علينا ان نعتز بما حققته المرأة من مكاسب وهي تحقق اليوم حضورا هاما وقويا في كل مؤسسات الدولة ومراتب عالية في المنظمات السياسية والإعلامية وفي الدبلوماسية والجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني بمختلف مؤسساته".
وأشار بوحجة أن "المرأة أثبتت وجودها الدائم في مواجهة التحديات التي واجهت امتنا ضد الغزاة بالأمس من اجل حري واستقلال الجزائر"، قائلا أن "المرأة ساهمت في انتصار الجزائر أيام المأساة الوطنية وقبولها التضحية من اجل الجزائر عبر الوئام المدني والمصالحة الوطنية"، وقال بوحجة أن "هذه الملحمة لنضال المرأة في بلادنا عبر القرون والعقود قابلها حرص الدولة لمواكبة ترقيتها في مختلف الفضاءات بدءا من حقها في الانتخابات والمساواة "، مؤكدا أن "الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الجمهورية بوتفليقة فتحت الأبواب الواسعة لحضور لم يسبق له مثيل في بلادنا للمرأة في الهيئات المنتخبة، ومن بينها البرلمان حيث تجاوزت نسبة تمثيل المرأة فيه 30 بالمائة فهي حسبه إما نائب رئيس وإما رئيسة لجنة وإما عضو فاعل في لجان المجلس، التي تشارك فيها مختلف الأحزاب السياسية" .
وأبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى "نسبة التمثيل للمرأة في فضاء الاستثمار من خلال وجودهن على رأس 10 بالمائة في المؤسسات الخاصة التي أنشئت خلال السنوات الأخيرة وحتى الماكثات في البيوت مسهن برنامج تشغيل المرأة تعزيزا لدورهن في المدن والأرياف وعبر كل ربوع الجزائر في خلق الثروة تكملة لدورها في تربية الأجيال الصاعدة".
بالمقابل ذكر السعيد بوحجة ان "المكاسب الجديدة للمراة عززها دستور 2016 في ميدان الحقوق والمساواة والشغل والارتقاء في تقلد المسؤوليات وهو المسار الذي لا زال على بلادنا استكماله لتجسيد الاهداف النبيلة والعمل على تحقيقها لتكتمل نهضة الامة ".
• خاوة : إصلاحات بوتفليقة كرست حقوق المرأة
واعتبر الطاهر خاوة وزير العلاقات مع البرلمان أن "مكانة المرأة في الجزائر حققت قفزة نوعية في عهد الرئيس بوتفليقة بسبب الاصلاحات التي قام بها منذ توليه زمام الحكم"، معتبرا ان "بوتفليقة عمل على تكريس حقوقها وتجسيد وعوده التي أطلقها بخصوصها"، مثمنا "الدور الفعال الذي أصحت المرأة تقوم به في الكثير من المواقع داخل الدولة كانت دائما حكرا على الرجل لا غير"
واضاف الطاهر خاوة أن "نسبة التمثيل العالية في هيئتنا التشريعية أثارت انتباه بل وإعجاب العديد من وفود الدول التي زارت مجلسنا وهي نسبة تتجاوز بالفعل تمثيل المرأة في أغلب البرلمانات الأوربية والولايات المتحدة والبلاد العربية والإفريقية"، كاشفا أن "القانون والدستور أعطى المرأة مفتاح الحاضر والمستقبل لتعزيز مكانتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ليس لكونها امرأة فحسب، بل لماضيها المشرف أثناء كفاح التحرير ولما تميزت به نخب النساء من كفاءة عالية في القطاعين العام والخاص".
• الدالية: العادات والتقاليد لم تعد "شماعة" للرجل لقمع المرأة
وذكرت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة غنية الدالية أن "الإجراءات المتخذة بشأن المرأة منذ فترة طويلة بدأ تأثيرها الايجابي يمسها في الواقع"، قائلة انه "ما يترجم ذلك هو زوال أسطورة العادات التقاليد التي دائما ما كانت الشماعة التي يرتكز عليها الرجل من أجل كبح طموح المرأة.
وابرزت غنية الدالية أن "الجمهورية الجزائرية منذ الاستقلال كانت دائما تساوي بين الجنسين واليوم أصبح هذا الأمر جليا وواضحا جدا "، مشيرة الى "الإجراءات التي تم اتخاذها من خلال مراجعة قانون الأسرة الصادر في 2005 والذي وصفته بالوثيقة المعززة لحقوق المرأة داخل بيتها وخارجه"، موضحة أن" قانون الجنسية هو الأخر أعطى للمرأة حقوقها خاصة وانه ساوى بين الجنسين".
هني. ع