الحدث

حمس تنتقد تحزيب مبادرة الرئاسة لوقف إضراب الأساتذة

اتهمت الأفلان بالاستحواذ عليها

رحبت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، بانفراج الأزمة بين وزارة التربية الوطنية ونقابات القطاع، مشيدة بمباشرة الحوار بين الطرفين، وفي منشور كتبه على صفحته بموقع "فيسبوك"، قال رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، إن حمس تثمن أيّ مبادرةٍ أو تدخّلٍ لحلّ الأزمة، ونتمنى أن تكون بإرادةٍ جادةٍ ومسؤولة، ومن أجل المعالجة الفعلية للانشغالات العالقة، وتحقيق المطالب المشروعة، وليس من أجل التوظيف الحزبي السياسوي المرتبط بالاستحقاق الرئاسي القادم، ومن أجل ربح الوقت، وتكرار الوعود الكاذبة، وترحيل الأزمة، وفرض سياسة الأمر الواقع".

كما أشادت الحركة بـ"تدخل رئاسة الجمهورية لحل الأزمة، ولو كان متأخّرًا –حسب المنشور-بعد كلّ هذا التعفين والتأزيم، والذي وصل إلى تدخل القضاء بعدم شرعية الإضراب، وفصل الأساتذة المضربين، وخروج التلاميذ إلى الشارع".

وأعربت حمس عن استغرابها من "تحزيب هذا التدخل وكأنه مبادرةٌ من حزب جبهة التحرير الوطني، وهم الذين رفضوا سابقا المبادرة الجماعية، واعترضوا على رئيس المجلس الشعبي الوطني، وعلى نواب البرلمان الوساطة، بحجة عدم تدخّل السلطة التشريعية في عمل السلطة التنفيذية".

وذكر رئيس كتلة "حمس" أن "هذه الإضرابات والاحتجاجات أثبتت هشاشة هذه الحكومة، والمستوى الهزيل لعمل الوزراء، وعدم الانسجام الحكومي، وعدم تحمّل بعض الوزراء المعنيين مسؤولية رجال وثقافة الدولة، مما تسبّبوا في المزيد الاحتقان والتوتر".

وأشار إلى "تقدّم الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم بمبادرةٍ برلمانية، وبمشاركة كلّ الكتل، والتواصل مع كلّ النقابات المضربة، وكل القطاعات الوزارية المعنية، للتفاوض والحوار الجاد، لحلّ كلّ الإشكالات العالقة، بعيدًا عن أيِّ إقصاءٍ أو تهميشٍ أو قفزٍ على مطالبِ فئاتٍ أخرى، من أجل المعالجة الشاملة وليست الجزئية" – يقول حمدادوش-. 

وأكد رئيس الكتلة البرلمانية بأن المبادرة التي تقدّمنا بها تندرج ضمن مهامنا الطبيعية في تحسّس انشغالات المواطنين، وممارسة دور الرقابة على عمل الحكومة، وضمن تكامل وتعاون مؤسسات الدولة".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث