الحدث

الجزائر والاتحاد الأوربي يناقشان قضايا الهجرة والأمن

اتفاق على فتح ورشات جديدة للحوار

احتضنت بروكسل مؤخرا أشغال الدورة السادسة للحوار والأمن وحقوق الإنسان والدورة الثامنة للجنة الفرعية الخاصة بالعدل والشؤون الداخلية والرابعة للحوار حول ملفات الهجرة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، وتناولت أساسا سبل للتفكير والعمل على تكثيف العلاقات في الميادين السياسية والأمنية والقضائية ومجالات الهجرة.

وتم حسب بيان للاتحاد الأوروبي بحث مواضيع مثل الحكامة وسيادة القانون، والمسائل الأمنية، وحقوق الإنسان، ومكافحة الجريمة المنظمة، والتعاون القضائي في المسائل المدنية والجنائية، وتيسير تنقل الأشخاص بين والاتحاد الأوروبي والجزائر، فضلا عن إدارة تدفقات الهجرة، وقال البيان ان هذه كلها مجالات ذات اهتمام مشترك تشارك فيها الطرفان تحليلاتهما، وقيما حالة التعاون الثنائي الجاري وحددا إجراءات المتابعة.

واتفق الطرفان على تنظيم جولة حوار بخصوص أساليب مكافحة الجريمة الالكترونية وملف التأشيرات لدخول منطقة شنغن.

وتحتل الجزائر حسب الاتحاد المرتبة السابعة الحائز في العالم الذي يبلغ عدد تأشيرات شنغن في عام 2016 507 000 تأشيرة. حسب بيان البعثة الأوروبية، وتخرط هذه الجولة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة التي وقعت بين الجانبين قبل 15 سنة وللإعداد للاجتماع المقبل لمجلس الشراكة المقرر أن يجتمع بعد فترة للوقف على مدى تقدم تجسيد والمعوقات التي تقف في وجهه، وتجري عملية إعادة النظر في بعض بنود الاتفاق بناء على طلب جزائري المتضرر، منه، وينظر إلى هذه اللقاءات على أنها مسار لتصويب الوضع في ظل عدم الرضا الجزائري من المسار الذي اتخذه مع ارتفاع حجم عجز الميزان التجاري مع الاتحاد.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث