الحدث

"لن تحل النقابة إلا بقرار صادر من وزارة العدل"

نقابة "سونلغاز" ترد على تصريحات زمالي وتؤكد:

ردت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز مجددا على "قرار وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي بخصوص حل نقابتهم"، مؤكدة أن "المؤتمر الوطني وحده من يجتمع من أجل مثل هذا القرار وأنه لم يجتمع ولم يتم الإعلان عن أي قرار بحل النقابة".

أفادت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، أمس، في بيان لها ان "المؤتمر الوطني للنقابة في آخر انعقاد له شهر جويلية الماضي قرر بشكل يقطع الشك باليقين عدم حل النقابة ورفض قرار سحب التسجيل الذي أصدرته وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الذي يخالف القوانين ".

واعتبر ذات المصدر أن "المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز لم يقم بحل نفسه طواعية مثلما يدعيه وزير العمل، بل عكس ما يصرح به تماما فالمؤتمر الوطني المجتمع بتواريخ 06 و07 ديسمبر الماضي صادق وبالإجماع على عدم حل النقابة وتم تحرير محضر بذلك وصادق عليه محضر قضائي وتم تبليغه لوزارة العمل مثلما يقتضيه التشريع 90/14".

وذكر ذات المصدر أن "حل النقابات وما يتبع إجراءات الحل هي من اختصاص القضاء لوحده فلحد الآن لم يتم صدور أي حكم في حق المنظمة النقابية "SNATEGS" يقضي بحلها وبالإجراءات التبعية لحكم الحل"، موضحة انه "تم الطعن في مقرر سحب التسجيل المخالف للتشريع 90/14 الصادر شهر ماي الماضي من طرف وزارة العمل أمام مجلس الدولة منذ أكثر من شهرين وذلك في قضية تحت رقم 152992 بتاريخ: 31/12/2017، لكن لم تستطع الوزارة – حسبها -لحد الآن الإجابة بأسس قانونية على الطعن المودع أمام القضاء".

وكشفت ذات النقابة أن "رئيس النقابة الشرعي ملال رؤوف قد أمرت العدالة بقرار نهائي إبطال قرار تسريحه على أساس مندوب نقابي بالتالي فما يتم تداوله من طرف وزارة العمل وشركة سونلغاز بأنه ليس عامل هي تصريحات لا أساس لها من الصحة "، مبرزة ان "العدالة أكدت أنه الرئيس الشرعي للنقابة في قرارين منفصلين وبالتالي فوزير العمل – حسبها-يرفض احترام قرارات العدالة من جهة ويصر على استعمال الإعلام كوسيلة للطعن في شرعية النقابة بدل الاحتكام للقانون ولقرارات العدالة في هذا الشأن".

من جهة أخرى النقابة أنها "ستقدم شكوى جديدة للمكتب الدولي للعمل بما أن وزارة العمل تدخلت في الشؤون الداخلية للمنظمة النقابية وعاودت إصدار بيانات ومقررات جديدة دون تحقيق ما يؤكد عدم جديتها".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث