الحدث

الأرسيدي يتحدث عن إبعاد أويحيى عن مراكز صنع القرار !!

الحزب حذر من إبقاء الأوضاع على حالها بالاعتماد على الإجراءات الترقعية

هاجم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ما وصفه "عجز" الحكومة في التكفل بالمطالب المتعددة للحركات الاجتماعية التي تمس معظم القطاعات، معتبرا أن الوزير الأول أحمد أويحيى أبعد من مراكز القرار.

نددت التشكيلة السياسية للأرسيدي في بيان بعد اجتماع أمانته الوطنية أمس "بعجز الحكومة على التكفل بالمطالب المتعددة والحركات الاجتماعية التي تمس معظم القطاعات، إذ أن تحركات المعلمين والأطباء المقيمين ومتقاعدي الجيش لم يلقوا من رد سوى أجهزة الشرطة واستغلال فاضح للعدالة لمنع التعبير السلمي عن مطالبهم في الأماكن العامة"، ومنتقدا صمت الوزير الأول فيما يخص القبضة الحديدية بين وزارة التربية والنقابات التي استمرت أكثر من شهرين، حيث كان "لابد من اندلاع مظاهرات التلاميذ لكي يفض النزاع بين نقابات المعلمين والوزارة الوصية بتدخل من رئاسة الجمهورية".

من جهة أخرى اعتبر الحزب أن "الرد الذي قوبلت به رغبة الوزير الأول في تقليص عدد المتعاملين في مجال السيارات إلى أقل من عشرة تشي بإبعاده عن مراكز القرار، فهناك حوالي أربعين علامة تجارية على وشك الحصول على الترخيص فيما يشبه عمليات "توزيع الأرباح” أيّام التسيير الاشتراكي للمؤسسات البائد".

وفي سياق آخر انتقد "الارسيدي" ما وصفها بـ"سياسة الإبقاء على الوضع القائم"، معتبرا أنها تهدف إلى حماية "امتيازات الزبانية"، مهاجما الحلول التي لجأت إليها الحكومة خاصة "طباعة النقود والتقييد الإداري للواردات"، والتي توحي بعدم جدية الأهداف المعلن عنها في قانون المالية لعام 2018.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث