الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يرى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أنه لا بديل عن المرحلة الانتقالية لخروج الجزائر من أزمتها الحالية، وأشار إلى أن التوجه نحو هذا المسعى يأتي حتى وإن وافقت السلطة على مقترح التوافق الوطني الذي تنادي به المعارضة أو القوى الوطنية.
عبد الرزاق مقري وفي تصريح صحفي من المدية أمس خلال إشرافه على ملتقى ولائي لهياكل حركة حمس بمقرها الولائي، أكد أنه لم يعد أمام السلطة في الجزائر سوى حلين إما الاستجابة إلى مطلب التوافق الذي عرض عليها من طرف الأحزاب الداعية إليه منذ 2013 أو مواجهة فوضى الشارع بحكم العجز الماثل في معالجة مختلف القضايا الوطنية المتأزمة على جميع الأصعدة.
وأوضح المتحدث بأنه حتى وإن استجابت السلطة للتوافق الوطني، فإن ذلك لن يكون عافية في حد ذاته، بل سيحتاج الوضع إلى خمس سنوات كمرحلة انتقالية، تخرج من خلاله من أزمتها سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
ولدى تطرقه لموضوع الرئاسيات القادمة، أشار مقري إلى أن الحديث عن هذا الموضوع الآن في ظل شبح التزوير وحالة الإحباط السياسي والعزلة التي تميز المشهد الوطني الآن سابق لأوانه، كما أن الحديث عن موضوع التحالفات بين قوى المعارضة أو التيارات الإسلامية غير مطروح الآن.
كنزة. ع