الحدث

الأرندي يطالب الجزائريين بالتحلي بالوعي لمجابهة المرحلة الصعبة

ربط حراك الجبهة الاجتماعية بملف رئاسيات 2019

دعا الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب المفوض باسم الامين العام للحزب إلى ضرورة "التحلي بالوعي" من قبل كل الأطراف نظرا "لصعوبة المرحلة" التي تعيشها البلاد، وانتقد المتحدث تصريحات "بعض المسؤولين" حول بعض القضايا والتي لا تخدم الاستقرار ولا توجهات رئيس الجمهورية خصوصا أثناء الحركات الاحتجاجية.

قال صديق شهاب خلال إشرافه على الدورة التكوينية الجهوية حول الاتصال عبر  شبكات الأنترنيت التي احتضنها فندق الهواء الجميل بمدينة معسكر أمس إن الجزائر  "مستهدفة و تحاك ضدها المؤامرات التي نجت منها دائما بفضل السياسة الحكيمة  لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, و بصيرته و كذا تضحيات قوات الأمن و الجيش الوطني الشعبي".

وعاد المتحدث للإضرابات التي مست بعض القطاعات خلال الآونة  الأخيرة قائلا "حزبنا لم يتعامل مع الإضرابات التي مست بعض القطاعات من خلال التحليل  أو التحريم و اعتبرها, رغم كونها مؤسفة, حراكا طبيعيا يسبق الأحداث الوطنية  الهامة مثل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 التي ستحدد مسار الجزائر طيلة 5  سنوات كاملة و سعي كل طرف لتعزيز مواقعه تحضيرا لهذا الموعد". 

و انتقد شهاب تصريحات "بعض المسؤولين" حول بعض القضايا والتي لا تخدم  الاستقرار و لا توجهات رئيس الجمهورية خصوصا أثناء الحركات الاحتجاجية.

و أشار الى أن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي يساند الرئيس  بوتفليقة إلى أخر رمق, و هي ليست مساندة عشوائية و لا تظاهرية و لا مصلحية و  دون انتظار مقابل بأي شكل من الاشكال, بل رغبة فقط في استمرار استقرار البلاد  و حمايتها من كل المخاطر المحتملة".

و اضاف مفوض الأمين العام للتجمع "حزبنا لا زال متمسكا بخياراته و التزاماته  السياسية و منها دعمه المطلق لرئيس الجمهورية المستمر منذ سنة 1999 و المبني  على تطابق يشمل نسبة 99 بالمائة بين برنامج الحزب و برنامج الرئيس الذي قدمه  خلال تقدمه للانتخابات الرئاسية سنة 1999".

و أكد  المتحدث يقول: "حزبنا أصبح بعد 21 سنة من تأسيسه يتمتع بقاعدة صلبة و هو  موجود بذاته و بعمل و مجهود مناضليه و مواقف أمينه العام و هو رغم محاولة بعض  الأطراف التقليل من نتائجه خلال الانتخابات الأخيرة حسّن نتائجه بشكل كبير  مقارنة بانتخابات سنة 2012 و استطاع توسيع تواجده و تعميق امتداده الشعبي".

وبين شهاب أن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعتمد مرجعية  قائمة على بيان فاتح نوفمبر يضم في صفوفه حاليا مناضلين من مختلف الأعمار و  بينهم عدد كبير من الشباب المهتمين بشبكات التواصل الإجتماعي و يعملون على أن  يكون حزبهم بارزا في هذا الفضاء ساعين الى حماية الشباب من المخاطر, كل هذا  بدعم من الأمين العام و المكتب الوطني".

من جهته, كشف عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي مكلف بالاتصال  الإلكتروني, مصطفى ناصي, عن مشاركة مناضلين شباب من 16 ولاية لغرب البلاد في  الدورة التكوينية حول الاتصال عبر شبكات الأنترنيت و التي تهدف إلى تمكينهم من  الآليات التي تساعدهم على إبراز مواقف الحزب و الدفاع عن مجهودات الدولة في كل  الميادين و مواجهة الأخطار التي تهدد الشباب الجزائري من قبل بعض الأطراف عبر  الشبكة العنكبوتية.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث