الحدث

الأحزاب السياسية تدعوا للحوار لحل المشاكل العالقة

باركت قرار توقيف الإضراب وعودة الأساتذة للتدريس

عبرت، أمس، العديد من التشكيلات السياسية عن ارتياحها لقرار نقابة "الكنابست" بوقف الإضراب واستئناف العمل"، مشيرين أنه "يتعين على جميع الأطراف من وصاية وشركاء اجتماعيين إلى مواصلة الحوار في جو يسوده الهدوء والرصانة لإيجاد الحلول المرضية".

وفي نفس السياق رحب حزب العمال، أمس، في بيان له "بالإنفراج الإيجابي لإضراب الأساتذة وكذا إعادة إدماج المفصولين دون أي شرط "، وأشار حزب العمال أن "المطالب الاجتماعية سرعان ما تصطدم بسياسة "التقشف" التي تنتهجها الحكومة والتي لا تترك هوامش حركة للوزراء حتى بمن فيهم الذين يعترفون بشرعية هذه المطالب".

وعبر حزب جبهة التحرير عن "ارتياحه الكبير بعودة الأساتذة إلى قاعات التدريس والى تلاميذهم بعد قرار نقابة "الكنابست" تعليق الإضراب استجابة لوجيهات الرئيس بوتفليقة "، وأشاد حزب جبهة التحرير الوطني "بالتعليمات التي أصدرتها وزيرة التربية الوطنية لتسهيل إعادة إدماج جميع الأساتذة المضربين إلى مؤسساتهم التربوية مع التنويه بفضائل الحوار الذي دعا إلى تعزيزه الرئيس بوتفليقة لحل كل المشكلات المطروحة".

وفي نفس السياق ناشد حزب جبهة التحرير الوطني "جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار في جو يسوده الهدوء والرصانة لإيجاد الحلول المرضية "، وفي الوقت ذاته دعا الحزب العتيد إلى "تعبئة كل الطاقات لتدارك الدروس الضائعة لضمان نجاح التلاميذ في دراستهم وامتحاناتهم".

من جانبه رحب حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" بتعليق الإضراب ، قائلا " نرحب بهذا القرار الحكيم "، مؤكدا أن "بعض المطالب قد تحل في حينها والبعض الأخر يحتاج إلى أن يناقش في إطار حوار جاد ومسؤول".

وثمن التحالف الوطني الجمهوري "قرار نقابة "الكناباست" بتعليق الإضراب واعتبره تفاعلا ايجابيا مع رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات "، مبرزا أن" رئيس الجمهورية دعا العمال الى احترام التزاماتهم المهنية خاصة في هذه المرحلة الحاسمة".

وأشار التحالف الوطني الجمهوري أن "العودة إلى مقاعد التدريس استجابة شجاعة لتوجيهات رئيس الجمهورية وأحكام العدالة الجزائرية"، مذكرا "بموقفه الداعم لمبدأ الإضراب الذي يكفله الدستور شريطة ممارسته في إطار احترام قوانين الجمهورية".

كنزة. ع/ هني. ع

 

من نفس القسم الحدث