الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
برر اليميني المتطرف الفرنسي، جان ماري لوبان أساليب التعذيب التي كانت تُرتكب في سجون الاحتلال الفرنسي في الجزائر معتبرا أنها كانت تهدف لاستئصال ما أسماه "التهديد الإرهابي" في الجزائر أيام الاحتلال.
قال مؤسس حزب "الجبهة الوطنية"، جون ماري لوبان، أمس إنه كان سيشارك في أعمال التعذيب في الجزائر أثناء فترة الاستعمار "لو طلب منه ذلك"، وعاد المترطف بالحديث عن ممارسة التعذيب أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، في تصريح لقناة "أر. تي. إل" الفرنسية، وقال "لو طلب مني ذلك كنت سأفعل دون شك"، وأضاف: "كنت سأفعل واجبي، ولكني فضلت حياة طفلة بريئة مقابل قاتل يضع قنبلة"، واصفا المجاهدين الجزائريين بـ "إرهاب".
وبخصوص ممارسته للعنف والتعذيب في الجزائر نفى لوبان مشاركته في ذلك، مؤكدا أنه فاز في كل القضايا التي رفعت ضده، وكان الزعيم الأسبق للجبهة الوطنية الفرنسية المتطرفة، قد اعترف، مؤخرا، بممارسة الجيش الفرنسي التعذيب في الجزائر رغم محاولاته التخفيف من شأنها واعتبارها طريقة غير عنيفة للحصول على المعلومات، قائلا إنه "لم يتم في أية حالة من الأحوال المساس بالسلامة الجسدية لضحايا التعذيب".
وتساءل لوبان في مقتطفات كشفت عنها يومية "لوموند" لمذكراته التي ستصدر مارس المقبل، عن ماهية التعذيب ومن أين يبدأ وينتهي، وهل يعني تحريف الساعد أو وضع الرأس داخل دلو من الماء أو استعمال الكهرباء تعذيبا، قبل أن يجيب في الأخير بأنه تعذيب، دون أن يدرجه في خانة الأعمال الوحشية التي قام بها جنود فرنسا الاستعمارية، وزعم أن ما قام به الجيش الفرنسي كان بأقل عنف ممكن خاصة أنه لم يتم في أي حالة من الأحوال المساس بالسلامة الجسدية لضحايا التعذيب.
كنزة. ع