الحدث

أزيد من 16 ألف مغترب سجل في صيغة" أل. بي. بي"

أعلن عن استحداث صيغ سكنية غير قابلة للتنازل، طمار:

تم تسجيل 16.074 طلب من طرف الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج إلى غاية الخميس الماضي للحصول على سكنات في صيغة الترقوي العمومي، وهذا منذ افتتاح التسجيلات في الفاتح من فيفري الجاري، حسبما كشف عنه وزير السكن عبد الوحيد طمار، وكشف ذات المسؤول الحكومي عن مسعى لاستحداث أنماط سكنية غير قابلة للتنازل في المستقبل القريب، وذلك في مسعى للقضاء على ظاهرة المضاربة في أسعار الكراء.

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة عن "تسجيل 16 ألف مغترب سجل في صيغة الترقوي العمومي " أل. بي. بي"، مؤكدا أنه "تم تخصيص 2247 وحدة كمرحلة أولى للتكفل بالطلبات "، وأوضح عبد الوحيد طمار، أمس، في تصريح للصحفيين على هامش اجتماعه بلجنة السكن بالمجلس الشعبي الوطني بالعاصمة أن "كل الأنماط السكنية التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تستوجب تطبيقها بناء على تعليماته ومتابعتها من خلال الخرجات الميدانية وتفادي كل الصعوبات بالتشاور مع الولاة والنواب".

وأشار ذات المسؤول الحكومي أن "ملف الصيغ السكنية المخصصة للإيجار لا يزال مفتوحا وهو الآن قيد الدراسة في إطار التشاور الحكومي"، معتبرا أنه "وفي كل مرة تسمح لنا الفرصة بتنويع هذه الصيغ السكنية سنزيد في التنويع الذي هو في صالح المواطن ويخدم كل الفئات".

وفي سؤال له حول السكنات ذات صيغة الترقوي المدعم "أل. بي. آ"، فقال الوزير أنه "تم وضع مرسوم تنفيذي يحتوي على القرار الوزاري المشترك بين الوزارة والداخلية "، مبرزا أن "التقارير سلمت للولاة وهم حاليا بصدد التحضير للعملية فالأمور واضحة والآن نترك الولاة يعملون وسنعمل على مراقبة ما سيحدث فالعملية تسير بوتيرة نحو الأحسن وسنعمل على تشجيعه لأنه يعطي نمط جديدة للمواطنين".

أما بخصوص جلسة العمل مع لجنة السكن بالمجلس الشعبي الوطني فقال طمار أنها "جاءت لتزويد الهيئة بمعلومات حول ما يجرى في قطاع السكن والتعمير من خلال تقرير مفصل وخاصة ما تعلق بالخماسي الذي تعمل عليه الوزارة إضافة إلى التطرق إلى المشاريع التي هي في طور الانجاز والتي انطلقت المنطلقة والمشاريع غير المنطلقة إضافة إلى التوجه الجديد بالنسبة للأنماط سكنية وما يخص التعمير والمستجدات وإعطاء نظرة الدقيقة على القطاع للنواب بالمجلس الشعبي الوطني".

من جانب آخر قال طمار أن "الجلسة التي نظمتها الغرفة السفلى للبرلمان سمحت لنا بالتعرف أكثر على انشغالات النواب باعتبار أن كل نائب يمثل منطقة من مناطق الجزائر التي تتميز بخصوصياتها "، موضحا أن "هذه الانشغالات سمحت له بأخذ بعض الملاحظات وبعض الأفكار الجديدة".

من جهة أخرى كشف المتحدث عن "خرجات ميدانية رفقة النواب لولاياتهم في الأيام المقبلة مؤكدا في ذات الإطار انه سيتم تنظيم أيام دراسية مع اللجنة وأيام برلمانية للتعريف بالقطاع أكثر من خلال التطورات الحاصلة التي يعرفها ".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث