الحدث

الحكومة مطالبة بالتحاور مع النقابات المضربة

جدد دعمه الكامل لرئيس الجمهورية، بن يونس:

بوتفليقة رئيس كل الجزائريين والحديث عن "الخامسة" لا يزال مبكرا 

 

جدد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، دعمه الكامل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الحديث عن العهدة الخامسة لا يزال مبكرا، مشيرا أن حزبه يبحث في البرامج والأفكار وليس الأشخاص، ودعا الحكومة للتحاور مع النقابات المضربة من أجل الوصول على حل.

أوضح عمارة بن يونس في تجمع له بولاية الشلف أمس للاحتفال بتأميم المحروقات إن الإضرابات هي مؤشر إيجابي وصحي يدل على وعي الشعب الجزائري بضرورة نيل حقوقه وقدرته على التعامل بديمقراطية، مؤكدا أن الوقت قد حان لحل أزمة الأطباء المقيمين التي دخلت شهرها الرابع، مطالبا بإعادة النظر في نظام الخدمة المدنية وتقييمه بعد أكثر من 30 سنة على تطبيقه.

وفي سياق تعليقه على الوضع الاقتصادي، أكد عمارة بن يونس أن فشل نظام التراخيص على الاستيراد لم يكن على مستوى النظام بل على مستوى تطبيقه، منتقدا رفع قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد إلى مئات المواد وهو ما اعتبره منافي لمبدأ حرية التجارة التي يقتضي أن يكون نظام التراخيص استثنائي وليس قاعدة، كما اعتبر بن يونس بأن إنفاق الجزائر لـ 47 مليار دينار على الاستيراد خلال 2018، لن يكون بالرقم الكبير إذا ما قورن بعدد سكان الجزائر التي وصل الى 40 مليون نسمة.

وانتقد ذات المسؤول الحزبي كل الذين يتهمون حزبه بالدفاع عن مبدأ الخوصصة، مؤكدا بانه لم يتحدث يوما عن بيع الجزائرية للطيران أو سونلغاز أو سوناطراك، لكنه ضد تغطية عجز تلك المؤسسات العمومية من أموال الخزينة قائلا: "كيف لا يتقاسم عمال الجوية الجزائرية مثلا أرباح مؤسستهم مع الشعب، لكنهم يلجون إلى خزينة الدولة حين تعاني مؤسستهم من عجز مالي".

وعاد بن يونس مرة أخرى إلى نقد سياسية التوظيف في بعض الشركات السيادية في الجزائر كسوناطراك، قائلا أن المواطن البسيط لا يستطيع أن يوظف أبناءه في هذه المؤسسات بسبب المحسوبية أو ما بات يعرف بسياسية التوريث في الجزائر.

ورد المتحدث على تصريحات أمين عام للأفلان جمال ولد عباس بشكل ضمني بقوله: "بوتفليقة رئيس كل الجزائريين، أذكر البعض بوتفليقة لما ترشح في 1999 و2004، 2009، وفي 2014 وكان مترشح حر ولم يكن مترشح لحزب سياسي".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث