الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعت حركة النهضة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى فتح حوار وطني يتضمن إبرام عقد سياسي اقتصادي واجتماعي يحفظ المكتسبات ويجنب البلاد مزيدا من الاحتقان مع ضمان تحصين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات المحدقة بالجزائر التي تزداد يوما بعد يوم، كما انتقدت عمل حكومة أحمد أويحيى.
رأت حركة النهضة، أمس، في بيان لها إن "الوضع الاجتماعي الصعب والاحتقان المتزايد زاد من قلق المواطنين، خاصة وأن آفاق الحل لا تزال غائبة إلى اليوم"، محذرة "من الاحتقان الاجتماعي الذي ميز الساحة الجزائرية منذ مطلع السنة الجارية"، قائلة إن "مظاهره تجلت في كثرة الاحتجاجات والإضرابات والتي طالت قطاعات حيوية لها علاقة وطيدة بمصالح المواطنين، منها قطاع الصحة العمومية وإضراب الأطباء المقيمين وقطاع التربية الوطنية وإضراب الأساتذة وقبلها إضراب طلبة المعاهد المتخصصة في تكوين أساتذة التربية الوطنية والذي لا يزال مستمرا إلى اليوم".
وذكرت حركة النهضة انه "أمام هذا الوضع المتسم بالانسداد وطول هذه الإضرابات ودون توصل إلى حوار ثقة بين الحكومة وممثلي هذه الفئات الاجتماعية وبالنظر إلى القلق المتزايد الذي أصبح يميز حياة المواطنين تجاه مستقبل أبنائهم المتمدرسين وتجاه المرضى الذين يعانون ويلات المرض وقلة التكفل بأوضاعهم الصحية".
وانتقدت النهضة "طريقة تعامل الحكومة مع الاحتجاجات "، داعية "لاعتماد حوار الثقة الشفاف الدائم والمستمر بينها وبين الشركاء الاجتماعيين والجلوس إلى طاولة الحوار بعيدا عن منطق التعنت وتدعوها إلى اعتماد منحة مؤشر غلاء المعيشة لمواجهة تدني القدرة الشرائية"، كما "طالبت النقابات إلى استعمال حق الإضراب كوسيلة دستورية لتحقيق مطالبها وشرحها لدى الرأي العام، وذلك لرفع اللبس من جهة، مطالبة إياها بمراعاة مصلحة التلاميذ وذلك بجدولة مطالبها وفق المعادلة المتوازنة بين متطلبات الأستاذ وواجباته نحو مستقبل التلاميذ".
وفي نفس السياق حملت الحركة "الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، مستغربة "التصريحات المتناقضة بين أعضائها خاصة ما تعلق بملف التحويلات الاجتماعية ورفع الدعم عن الوقود والمواد الأكثر استهلاكا، الأمر الذي أجج الوضع أكثر وزاد من منسوب القلق والخوف لدى المواطنين".
هني. ع