الحدث

ولد عباس: الحديث عن رئاسيات 2019 يلوث الجو السياسي

من منطلق أنه لا يقبل المشاكل في الحزب العتيد

لجنة الانضباط ستدرس ملفات 7 قيادات من الأفلان يتقدمهم طليبة

 

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أنه لا يمكن الحديث عن الرئاسيات 2019 لأنها تلوث الجو السياسي حسب تعبيره، واعتبر أن الحديث عن هذا الملف سيسبب المشاكل للحزب العتيد ولهذا فقد أعطى تعليمات بعدم الخوض في هذا الملف حتى إشعار آخر، على صعيد آخر كشف عن تواجد ملفات 7 قيادات من الحزب العتيد من بينها من تحوز على عضوية اللجنة المركزية من ستكون على طاولة نقاشات اللجنة المركزية، ويتعلق الأمر بأطراف خدمت ضدّ مصلحة الحزب إضافة إلى ملف النائب المثير للجدل بهاء الدين طليبة.

قال جمال ولد عباس خلال ندوة صحفية نشطت أمس على هامش استقباله لسفير الإسباني بمقر الحزب بالعاصمة أنّ الحديث عن الرئاسيات سيلوث الجو في الحزب ومع المواطنين، وأضاف يقول أنه لا يقبل "المشاكل في الحزب"، ولم يوضح طبيعة هذه المشاكل غير أنه اكتفى بالقول أن الأفلان وقيادته تقوم الآن بتجريد كل ما أنجز في البلاد منذ 1999 لغاية الآن فيما يشبه حوصلة لإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي هو رئيس الحزب العتيد، وأكد ذات المسؤول الحزبي أن الحزب الآن يقوم بتجريد كل ما أنجز في 1999 إلى غاية اليوم.

وفي ملف آخر أكد جمال ولد عباس، أنه تم إحالة ملفات 7 أشخاص على لجنة الانضباط للنظر فيها، ورفض الكشف عن هوية هؤلاء غير أنه قال بأن تفاصيل الملف سيتم الحديث عنها وكشفها يوم 27 فيفري الحالي، وأوضح أن اللجنة ستدرس ملفات بدقة، وفي حال ثبت تورط المعنيين سيتم معاقبتهم، ويتعلق الأمر بمن تورطوا في ملف التشريعيات الماضية ممن ترشحوا في أحزاب أخرى من قيادات الحزب وأطراف عملت مع قوائم أخرى ضدّ قوائم الحزب.

وقال ولد عباس في هذا الموضوع أنه يملك الدليل على هؤلاء وبالصور خيانتهم للحزب، مؤكدا أنه سيتم إحالتهم على لجنة الانضباط ومعاقبتهم، كما أشار أن هناك بعض الملفات من أصل سبعة، ليس لها مبرر لجرها على لجنة الانضباط، مجددا "أنه ضد تصفيات حسابية بالحزب"، وفهم بأن ملف بهاء الدين طليبة النائب المثير للجدل قد يكون خارج جدول أعمال اللجنة حيث سيتم محاسبته من طرف ولد عباس شخصيا، وأضاف خليفة عمار سعداني على رأس الأمانة العامة للأفلان يقول أن قرار عقوبة المنحرفين عن خط الحزب، يحدده شخصيا، مذكرا بالحالات التي يمكن إحالتها على لجنة الانضباط، ممثلة في وجود عضو باللجنة المركزية تم منعه من الترشح حيث وورد اسمه في إحدى القوائم بتشكيلات سياسية أخرى.

خولة بوشويشي

 

من نفس القسم الحدث