الحدث

بن فليس يهاجم السلطة ويدافع عن مبادرة حنون

الرئاسيات لا تهمني والأولوية هو حل الأزمة الداخلية

أرجع رئيس الحكومة الأسبق، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس الحراك الذي تعيشه الجزائر إلى "حالة الانسداد السياسي وتجاهل السلطة للأحزاب السياسية والمجتمع المدني"، مؤكدا إنها "لا تلتفت للأصوات الداعية للحذر والمنبهة للأخطار".

أوضح علي بن فليس، أمس، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة أن "السلطة عاجزة وتكتفي بتصوراتها الوهمية للتموقع في منظور الاستحقاق الرئاسي القادم"، مؤكدا أن" الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو طاولة الحوار وتجمع كل الأطياف من سلطة ومعارضة ونقابات وغيرها".

وفي رده على مبادرة لويزة حنون، قال بن فليس أنه "يحترم جميع المبادرات"، واصفا "إياها بالمبادرة السلمية التي تدخل في صلب صلاحيات الأحزاب السياسية لإعطاء الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الحالية"، مؤكدا أن "الأحزاب المعارضة محرومة من إمكانية تقديم مقترحاتها للشعب عبر وسائل الإعلام العمومية".

وفي نفس السياق قال بن فليس أن "جزائر اليوم خذلت الإرث الذي تركه الشهداء"، قائلا أن "الجزائر لم تستفد من ثروة المحروقات لبناء اقتصاد قوي وتنافسي يخلق مناصب الشغل ويكون منفتحا على العالم"، معتبرا أن "الجزائر رغم مرورها بأزمات اقتصادية وسياسية وأمنية منذ استقلالها إلا أن ما تعيشه اليوم بلغ ذروته ما جعل الجزائر تعيش آفاقا مغلقة ومسدودة".

وفي سؤال له حول ترشحه للرئاسيات القادمة فقال بن فليس أن "الرئاسيات القادمة لا تمثل أولوية في الوقت الراهن بالنسبة إليه"، كاشفا أن "الأولوية تكمن في حل الأزمة السياسية والاقتصادية وغيرها بالحوار وعلى طاولة جامعة لكل الأطياف".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث