الحدث

المؤتمر الاستثنائي لحركة البناء الوطني نهاية مارس المقبل

انتقدت قرار فصل الأساتذة المصربين

ينتظر أن تعقد حركة البناء الوطني مؤتمرها الاستثنائي نهاية شهر مارس المقبل بغية وضع خريطة عمل نشاطها المستقبلي.

أوضح رئيس حركة البناء الوطني الشيخ مصطفى بلمهدي لدى إشرافه على أشغال ندوة ولائية تندرج في إطار التحضيرات لهذا الموعد الهام عقدت أمس بولاية البليدة، أن المؤتمر الاستثنائي يأتي لتطوير النشاط السياسي للحركة والارتقاء به بشكل يستجيب للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.

وأضاف أن حركة البناء الوطني تتطلع مستقبلا لتبوء مكانة هامة على مستوى الساحة السياسية الوطنية وهذا من خلال القيام بأدوار أكثر فعالية في طريق تجسيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وينتظر أن يتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر الذي سيحمل شعار "الوحدة والديمقراطية ضمان التنمية" مناقشة تسعة نقاط أساسية حيث سيفتح المجال أمام جميع مناضلي الحركة الممثلين لمختلف المكاتب الولائية لطرح أفكارهم ومناقشتها في إطار ديمقراطي محض تجسيدا لمبد التشاور.

وعلى الصعيد الوطني، انتقد بن مهدي إجراء عزل وفصل الأساتذة المضربين منذ عدة أشهر مشيرا إلى أن من شأن هذه "الإجراءات التعسفية" أن تأزم الوضع أكثر ضاما صوت الحركة للأصوات المنادية بالجلوس على طاولة الحوار لحل هذه المشاكل بعيدا عن التعنت.

وأكد أن "الحكومة مطالبة بالإنصات لصوت الشعب والعمل على حل مشاكله بكل حكمة" من مبدأ أنها موجودة لخدمته حسبما ينص عليه الدستور الجزائري وهذا تفاديا لأية انزلاقات محتملة.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث