الحدث

ولد عباس: بوحجة أخطأ وما كان عليه استقبال الأطباء المحتجين !!

رد على "مليونية" لويزة حنون وقال أن الفصل في قضية النائب طليبة مؤجل

الأفلان يثق في الرئيس ويحترم التعيينات التي يجريها في الحكومة

 

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس إنّ رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، أخطأ عندما استقبل الأطباء المقيمين، وأوضح بأنه ما كان عليه التدخل في القضية، وبخصوص موجة الإضرابات قال ذات المسؤول الحزبي أن إضراب الأساتذة والأطباء المقيمين حق دستوري معترف فيه، مشيرا إلى أن هنالك قوانين، لكن بالحوار والتفاوض ما بين الحكومة والنقابات وأخذ الصالح العام واستقرار البلاد بعين الاعتبار، حيث شدد على ضرورة أن يتنازل كل طرف لأن أمن واستقرار الجزائر شيء مقدّس، ونفى ولد عباس علمه بوجود تعديل حكومي مشددا على أنه من صلاحيات الرئيس الذي يثق الأفلان فيه، ورد في ذات الصدد على مطلب إنشاء المجلس التأسيسي لتصحيح الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الوطن، حيث قال إن إنجاز هذا المجلس سيؤول إلى مسح كل الإنجازات التي قام بها سياسيو الجزائر منذ الاستقلال وهو الأمر الذي رأى بأنه غير مقبول.

دعا جمال وعباس، الحكومة لفتح حوار جاد مع الأطباء والأساتذة المضربين والتفاوض معهم للخروج من الأزمة التي يمر بها هاذين القطاعين، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يتابع عن كثب الحراك الاجتماعي الذي تشهده البلاد، وأوضح خلال إشرافه على تكريم مجموعة من شهداء ومجاهدي الثورة بمناسبة يوم الشهيد، بتلمسان، أمس بأن من "يريد الهدوء في البلاد عليه التعقل"، مطالبا بضرورة "التزام جميع الأطراف بالحوار"، مشددا أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتابع الوضع الذي تمر به البلاد في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن كثب".

ووصف الأمين العام للأفلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالعملاق والأسد، مؤكدا:".. زعماء الثورة فخورين بأن الرئيس بوتفليقة هو رئيس الجزائر"، وأضاف: "أغلب الثوار ومجاهدي الثورة والمناضلين في حزب الأفلان هم من تلمسان".

ورفض ولد عباس الاتهامات التي تطال الحزب العتيد، مؤكدا بأن الأخير هو "حزب مرجعي وليس حزب الشكارة ويجب على مناضليه العمل على تجسد هذا على أرض الواقع من خلال الاستماع إلى انشغالات المواطنين وحلها باعتبارهم يمثلون الأغلبية".

وفي حديثه عن رئاسيات 2019 قال الأمين العام للحزب العتيد إن حزبه سيشرع في جولات ميدانية ستجوب كل ولايات الوطن، دون أن يلمح لهوية المرشح الذي سيدعمه، كما حذر من مؤامرة كبيرة تتعرض لها الجزائر من خلال محاولة إغراقها بأطنان من المخدرات التي تدخل عبر الحدود وتحاول حسبه تحطيم شباب البلاد الذي يمثل المستقبل.

هذا وأكد ولد عباس أن أمن واستقرار الجزائر أمر مقدس، وأضاف: "..إضراب الأساتذة والأساتذة المقيمين حق دستوري معترف فيه"، مستطردا: "هنالك قوانين لكن بالحوار والتفاوض ما بين الحكومة والنقابات وأخذ الصلاح العام واستقرار البلاد بعين الاعتبار".

ومن جهة أخرى أكد الأمين العام أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو المخول الوحيد لتقييم عمل الحكومة، وأضاف:" ..تقييم عمل الحكومة ليس من اختصاص الأفلان، هو بل اختصاص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".

هذا وانتقد الأمين العام للأفلان المطالبين بإنشاء المجلس التأسيسي لتصحيح الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الوطن-في إشارة منه للأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة حنون دون أن يذكرها بالاسم-، مؤكدا أن الأمر من شأنه مسح كل الانجازات التي قام بها سياسيو الجزائر منذ الاستقلال، وأضاف:" أن يدعو للمجلس التأسيسي يريد مسح كل ما أنجزته الجزائر منذ 1962".

وفي دره على سؤال حول التغير في الحكومة قال ولد عباس:" التغيير الحكومي يعلمه الرئيس فقط"، وأضاف:" رئيس الجمهورية هو من يغير الحكومة والطاقم الوزاري"، مستطردا: "..لا دخل لأي حزب في ما يقرره الرئيس غير أن الحزب مستعد لتقديم اقتراحات وأسماء لتولي الحقائب الوزارية".

وعلى صعيد آخر قال ولد عباس إن رئيس مجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أخطأ عندما استقبل الاطباء المقيمين، وأضاف:" أنه اعتذر بعد ذلك في جلسة علنية ..وكان يجب على بوحجة عدم التدخل في قضية الأطباء المقيمين".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث