الحدث

"حمس" تلتقي السفير البريطاني وتدعو بلاده للضغط على ترامب

حملتهم المسؤولية التاريخية على ضياع فلسطين

استقبل السفير البريطاني في الجزائر، ممثلين عن الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم بمقر السفارة في الجزائر العاصمة، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها الحركة احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الصهيوني.

وجاء في بيان للحركة، إن الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم عقدت لقاءً مع سفير بريطانيا العظمى بمقر السفارة بطلب من الحركة، في إطار " مواصلةً الجهود البرلمانية والديبلوماسية، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمةً للكيان الصّهيوني، وتطوّرات القضية الفلسطينية، وخاصة محاولة فرض الأمر الواقع بما يُسمّى بصفقة القرن".

وجاء في ذات البيان، أن اللقاء "كان فرصةً لتذكير سعادة السفير بالمسؤولية تاريخية لبريطانيا على ضياع فلسطين، وتقديمها هديةً للحركة الصهيونية عبر وعد بلفور سنة: 1917م، كما كان فرصةً لتثمين الموقف الإيجابي لدولة بريطانيا العظمى الرافض للقرار الأمريكي حول القدس"، وتابع البيان أن ممثلي الحركة تطرقوا إلى خلفيات هذا القرار، وتداعياته الخطيرة، والمتمثلة في تهديد الأمن والسّلم العالميْين، وإدخال المنطقة والعالم في حالة العداء والتوتر.

وتمّ خلال اللقاء تسليم مذكرة مطالب إلى السفير البريطاني بالجزائر، تضمنت " استغلال علاقة بريطانيا المتميزة والاستثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف ضدّ هذا القرار المجحف"، و"استغلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن والهيئات الدولية للضغط من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية والمسيحية للأماكن المقدسة في فلسطين"و "مواصلة الضغط على هذا التوجّه الأمريكي المنحاز وغير العادل، والذي يريد فرضَ أمرٍ واقعٍ بما يسمّى بصفقة القرن، والتي ستغتال كلّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث