الحدث

المجموعات البرلمانية لشيوخ البرلمان تدعو النقابات لتغليب المصلحة العليا للبلاد

أكدت أن الحكومة حريصة للتكفل بانشغالات المضربين

قالت، أمس، المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة الممثلة في الثلث الرئاسي، حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي أنّ "الحكومة حريصة وساعية للعمل من أجل التكفل المناسب بانشغالات المضربين "، مبرزة "ضرورة تفضيل لغة الحوار والعمل على إيجاد الحلول الملائمة بما يخدم الصالح العام".

دعت المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة في بيان لها أمس "جميع الأطراف إلى ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد، والأخذ بعين الاعتبار مقدراتها الراهنة، بعيدًا عن سياسات التصعيد التي تؤدي إلى نتائج غير مضمونة العواقب".

وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء يتابعون باهتمام ما يجري في الساحة الوطنية من تحركات ذات صبغة مطلبية، ودعا هؤلاء أن يتم ذلك بما يراعي مصلحة جميع الأطراف، وأفاد ذات المصدر إن "المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة تؤكّد أنّ الدولة، بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم ولن تتخلى عن طابعها الاجتماعي وواجبها في حماية مواطنيها وضمان حقوقهم المشروعة في كنف الإنصاف والعدالة الاجتماعية"، مؤكدة انها " تتفهم بعض الانشغالات المطروحة، فإنها في الوقت ذاته تدعو إلى التعبير عنها في ظل احترام قوانين الجمهورية، بتفضيل لغة الحوار والعمل على إيجاد الحلول الملائمة بما يخدم الصالح العام".

كما جددت المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة "تأكيدها دعمها المطلق لبرنامج  رئيس الجمهورية بوتفليقة، وكذا مساندتها الكاملة للحكومة"، مشيرة أنّ "الحكومة حريصة وساعية للعمل من أجل التكفل المناسب بهذه الانشغالات، كما أنها وفي نفس الوقت تهيبُ بالسلطات الوصية أن تُكثِّفَ من الإصغاء والإقناع عبر مزيدٍ من التفتّح على الحوار"، معتبرة أنّ "الالتزام بتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، الذي مكّن الجزائر من خوض التحديات وفي مقدمتها استعادة الأمن والاستقرار يستدعي الالتفاف حوله ودعم أهدافه الوطنية وهو الأمر الذي يدعونا وفي ظل المعطيات والمقدرات الحالية إلى ترتيب الأولويات لمواجهة الرهانات المتعددة التي تواجهها بلادنا في الظرف الراهن".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث