الحدث

بوحجة: لا نملك المعطيات لمباشرة الحوار مع المضربين

أكد أن البرلمان ليس لها الوسائل المادية والصلاحيات لحسم الخلاف

فند رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أن "تكون إدارة الغرفة السفلى للبرلمان قيامها بوساطة بين الأطباء المقيمين والحكومة".

أكد السعيد بوحجة، أمس، أن " لقاءه مع الأطباء المقيمين المضربين جاء نزولا عند رغبة إحدى الكتلة البرلمانية في إشارة إلى حزب العمال"، قائلا أن "المجلس لا يمكنه أن يحل محل الجهات الوزارية المختصة لإدارة الحوار الجاري حاليا مع الأطباء المقيمين".

واعتبر المتحدث أن "المؤسسة التشريعية ليس لها الوسائل المادية والصلاحيات لحسم الخلاف"، مبرزا إن "اللقاء لم يكن هدفه تحقيق نتيجة وحل لهذا الاحتجاج وليس استحواذا على صلاحيات جهة وصية مخولة بإدارة الحوار مع المحتجين وهي في الطريق الصحيح للخروج بحل لهذه الأزمة".

وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني أن "هذا اللقاء وعكس ما روج له خطا لم يهدف للقيام بوساطة بين المؤسسات الجزائرية الذي يعد واحدا منها وليس تجاوزا للوظيفة النيابية بصلاحياتها "، موضحا أن "المجلس ليس له من الوسائل المادية للقيام بالحوار أو الفصل فيما يطالب به الطلبة الأطباء مثمنا الحوار الجاري الذي سوف يحقق نتائج مرضية للأطباء والدولة الجزائرية ".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة التقى مساء أول أمس بـ 8 ممثلين عن الأطباء المقيمين الذين نظموا وقفة احتجاجية في ساحة البريد المركزي وأمام البرلمان اين نقلوا لهم انشغالاتهم والذي كشف لهم بوحجة تأكيده بعد اللقاء بأنه سيتم أخذ بعين الاعتبار مطالب الأطباء المقيمين لتحسين ظروف عملهم من في إطار القوانين المعمول بها.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث