الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد وزير الاتصال جمال كعوان، أنه يتوجب على الصحافة تحمل مسؤولياتها أكثر في الالتزام بأخلاقيات المهنة لتصل إلى الاحتراف، ونفى ذات المسؤول الحكومي تدخل هيئته في الخط الافتتاح لوسائل الاعلام قائلا: "نحن لا نمارس أية ضغوطات على وسائل الاعلام، ولا ندخل في خطها الافتتاحي"، مضيفا لسنا مفوضين سياسيين على حرية التعبير، غير أنه حمّل المؤسسات الإعلامية مسؤولية الالتزام بضوابط وقوانين المهنة التي تمنع أي مساس بالأشخاص.
أكد جمال كعوان خلال نزوله ضيفا في برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة أمس أن حرية التعبير في الجزائر كاملة وغير مقيدة ولا تمارس عليها أي ضغوطات من أي جهة كانت، كما أوضح أن الدستور الجزائري يكفل في مادته الـ 50حرية التعبير للصحافة كما أن رئيس الجمهورية يسهر شخصيا على تكريس هذا الحق قائلا: "نحن لسنا رؤساء تحرير ولا مفوضين سياسيين نتابع تطور الصحافة ونأمل أن تتحمل مسؤولياتها أكثر في الالتزام بأخلاقيات المهنة "، مستدركا بأنه من المهم أن تكون الصحافة الجزائرية حرة ومسؤولة وذلك بالابتعاد عن الاساءة والمساس بالأشخاص قائلا: "لا يمكن المساس بشخصية الرئيس كما لا يمكن الإساءة لأي مواطن عادي".
من جانبه أكد الوزير بأنه لا يمكن للصحافة الجزائرية أن تصمد دون دعم الدولة المباشر وغير المباشر والذي لم ينقطع رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ سنوات.
هذا وعدد المتحدث أشكال الدعم المباشرة الأخرى للصحافة المكتوبة والتي حصرها في الاستفادة من الاشهار المؤسساتي وأسعار الطبع مشددا على إلزامية تحمل الصحف الجزائرية جزءا من مسؤولياتها والبحث عن موارد خاصة لتجاوز الصعوبات "فمن غير المعقول أن يرتبط وجود الصحف بالاستفادة من الاشهار العمومي".
على صعيد آخر أعلنت مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري في بيان لها، في سابقة تعد الأولى في الجزائر، عن إطلاق المحطة النموذجية الأولى لبث الإذاعة الرقمية الأرضية بنظام "+ T-DAB" الذي يعتبر النسخة الرقمية الأخيرة للبث الإذاعي "أف. أم" بتامنتفوست الواقعة شرق الجزائر العاصمة والتي ستقوم ببث باقة من أربع قنوات موجهة إلى وسط وشرق العاصمة.
ويتزامن الإطلاق الرسمي لهذه المحطة النموذجية بقوة 600 واط مع اليوم العالمي للإذاعة، وهي الخطوة التي ستسمح لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي بالتحكم في هذا الجيل من التكنولوجيا الحديثة بهدف ضمان الانتقال من البث الإذاعي التماثلي إلى الإذاعة الرقمية الأرضية.
وسيتم الشروع ببث باقة من أربعة برامج إذاعية للمؤسسة العمومية للإذاعة ويتعلق الأمر بالقنوات الأولى والثانية والثالثة وجيل أف. أم، وهذا لتغطية وسط وشرق الجزائر العاصمة، وهو ما يمثل "68 بالمائة من سكان ولاية الجزائر"، خاصة بلديات برج البحري والدار البيضاء والمحمدية وحسين داي وسيدي امحمد والجزائر العاصمة وباب الوادي والرويبة والرغاية كما سيغطي جزئيا مدينة بومرداس، وتدخل عملية الرقمنة في إطار استراتيجية مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي التي تسعى إلى الانتقال إلى تعميم البث الرقمي في الجزائر.
كنزة. ع