الحدث

الحركة الوطنية للحرس البلدي تقرر الاحتجاج أمام دار الصحافة

لمطالبة الوصاية الاعتراف بتضحياتهم خلال العشرية السوداء

قررت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار "تنظيم احتجاج مشترك في الأيام القادمة أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة بعد "فشل" كل مساعي الحوار مع وزارة الداخلية للوصول إلى حل نهائي لمشاكلهم العالقة والتي لم تر النور منذ سنوات".

أوضح المكلف بالإعلام بالحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار سلاق بن يوسف في بيان له إن "السياسة التي تتهجتها الوصاية مع فئة الحرس البلدي جاءت في ضل غياب إرادة حقيقية من السلطات للتفاوض حول مطالبنا والذي نعتبره مجرد حوار تقني لم يتطلع إلى المطالب الواقعية الاجتماعية كانت أم مهنية"، مبرزا "عدم وجود إرادة سياسية بفتح قنوات الحوار فعال وشفاف وإيجاد ميكانيزمات دائمة لانشغالات هده الفئة بعد مرور سنوات على مطالبنا المتواجدة على طاولة الجهاز التنفيذي للحكومة".

ودعا سلاق بن يوسف "وزارة الداخلية الإسراع في تنفيذ مطالب فئة الحرس البلدي اللذين لبوا نداء حماية وطنهم من الإرهاب الهمجي المدمر أثناء العشرية السوداء"، مشيرا انه تم مراسلة الوزير الأول والوزارة الوصية ورئيس المجلس الوطني الشعبي بعدما تمت مقابلتنا من طرف رؤساء الكتل البرلمانية ومراسلة رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان".

وطالب بن يوسف إلى "التعويض عن استغلال في الوظيفة والمهام العسكرية حسب التشريع المعمول به، وكذا التعويض عن الساعات الإضافية حسب قانون الوظيفة العمومية والقانون الأساسي لإنشاء سلك الحرس البلدي مع المطالبة بمنحتي حل السلك ونهاية الخدمة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تخصيص غلاف مالي يقدر على أساس سنوات الخدمة لكل عون مكافأة تعويض لهم على المعاناة والتضحيات والمجهودات المبذولة والأضرار المادية والمعنوية في حماية الوطن".

وذكر بن يوسف أن" فئة الحرس البلدي لا تزال متمسكة بمطلب دراسة ومراجعة التصنيف عن طريق الترقية إلى صنف أخر كتعويض من درجة 6 إلى درجة 12 لأننا كنا هيئة نظامية، دراسة نظام المنح والتعويضات بعد تثمنها وفق شبكة الأجور الجديدة وبأخذ بعين الاعتبار المادة 3 من القانون الأساسي للوظيف العمومي لسنة 2006، وكذا التصنيف حسب المناطق".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث