الحدث

البرلمان الجزائري يجدد دعمه للقضية الفلسطينية

واشنطن لن يكون لها أي دور في العملية السلمية ما لم يراجع ترامب قراراته الأخيرة

جددت الجزائر تأكيدها على دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وذلك من خلال الغرفة السفلى للبرلمان التي أطرت ندوة حول القضية شارك فيها سفير دولة فلسطين بالجزائر.

لؤي عيسى وخلال مشاركته في جلسة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس جدد التأكيد على استمرار صمود الشعب الفلسطيني رغم المتغيرات الحاصلة في العالم في الدفاع عن أرضه بكافة الوسائل وفي مقدمتها التفاوضية لاسترجاع حقه في أرضه واقامة دولته المستقلة، مشددا على أنه "لا سلام في العالم ما لم يعم هذا السلام أرض فلسطين".

وتأتي الندوة في إطار سلسلة من جلسات الحوار والنقاش حول القضايا السياسية الراهنة استهلتها اللجنة باستضافة السفير الفلسطيني تناول لؤي مستجدات القضية الفلسطينية، وتطرق الدبلوماسي الفلسطيني بالمناسبة لموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية والوضع الراهن بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية ووقعها على القضية إلى اعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخير بخصوص القدس.

من جهته استهل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، كلمته بتوضيح الغرض من الانطلاق في تنظيم مثل هذه الجلسات الحوارية، حيث قال أنها ستتناول قضايا سياسية دولية راهنة للاستفادة من الشخصيات السياسية الديبلوماسية التي إما تسير الملف أو ملمة بما يخص هذه الملفات الحساسة التي تهم الديبلوماسية البرلمانية الجزائرية، وهذا بغرض التحكم بمختلف المسائل القانونية المرتبطة بقضية وحتى تكون "خطواتنا ونشاطات ديبلوماسيتنا البرلمانية محكومة في هذا الاطار".

عفيف جدد بالمناسبة دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما اشار الى ان اللجنة ستشرع الشهر القادم في تنصيب اللجان البرلمانية للصداقة وستكون الأولى اللجنة الجزائرية-الفلسطينية.

وعرفت الجلسة تدخل عدد من النواب الأعضاء باللجنة عبروا خلالها عن انشغالاتهم بشأن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية ووقع اعلان ترامب الأخير بخصوص القدس والخطط الفلسطينية لمواجهته وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الاخيرة حول الوضع بغزة حيث قال أن "القطاع لن يكون قابلا للعيش مع حلول 2022 وخطورة ذلك"، والحديث عن "اقامة دولة واحدة بدل الدولتين إلى جانب موضوع المصالحة وسلاح المقاومة ودور الدول العربية"، وحول الانشغالات التي أبداها النواب بخصوص الوضع الاقتصادي الذي يتخبط فيه  الفلسطينيون جراء الحصار الصهيوني وفي ظل قرار واشنطن وقف تمويل وكالة  الأونروا وكيفية التخفيف عن الفلسطينيين جراء ذلك اقترح السفير "انشاء خط هاتفي  يخصم من حساب من يطلبه 10 دنانير أو فرض زيادة مالية على بطاقات الرياضة بـ  قيمة  10 أو 20 دينار"، مشيرا بالمناسبة إلى المباراة الثانية في كرة القدم المقرر اجراءها بين الفريق الفلسطيني والفريق الأولمبي الجزائري شهر مارس القادم.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث