الحدث

الفريق قايد صالح: "الجيش" مستعد لمواجهة أي طارئ يستهدف الجزائر

ساهم في الحفاظ على الكفاءة العملياتية والجاهزية

قال الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركـان الجيش الوطـني الشعبي أن "الصورة الناصعة التي بات يعرف بها اليوم الجيش ساهم في الحفاظ على الكفاءة العملياتية والجاهزية القتالية واستعداده الدائم ليل نهار لمواجهة أي طارئ".

أفاد الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، خلال اليوم الثاني من زيارة عمل وتفتيش إلى تمنراست أن "أفراد الجيش الساهرين على حماية حدودنا الوطنية هم فعلا من طينة الرجال الذين منحوا لحب الوطن معانيه الحقيقية"، قائلا أنهم "أكدوا ميدانيا وفعليا بأن قلوبهم تبقى دوما تنبض بالوفاء لبلادهم الجزائر وتبقى تقدس لمصلحة شعبهم وطنيا وإقليميا ودوليا"، كاشفا انه "سلوك يعكس مدى التشبع بقيم الفداء والتضحية والإيمان بضخامة الدور المنوط بهم".  

وعاين ذات المسؤول العسكري الوحدات العسكرية التي ترابط على الحدود من النيجر، حيث تفقد جدار التأمين الحدودي على بعد 500 متر من الحدود الوطنية مع هذه الدولة، وفي اجتماع مع أفراد هذه الوحدات بمقر الكتيبة 64 مشاة مستقلة، ألقى الفريق كلمة توجيهية، تابعها جميع أفراد وحدات الناحية، قال فيها: إن "الغاية كل الغاية هي أن يبلغ جيشنا مبلغه وأن تشمخ الجزائر بهامتها بين الأمم، فالأمم القوية وحدها، نعم وحدها، هي التي تستطيع أن تضمن أمنها واستقرارها في هذا العالم المضطرب وغير المستقر وغير المأمون".

وأضاف بأن "الصورة الناصعة التي بات يعرف بها اليوم الجيش الوطني الشعبي، من حيث الجاهزية القتالية، ومن حيث الكفاءة العملياتية، ومن حيث الانسجام المهني والوظيفي بين كافة مكوناته وتشكيلاته، ومن حيث، بالتأكيد، استعداده الدائم، ليل نهار، هي قدرته الفائقة على مواجهة أي طارئ".

وأسدى جملة من التوصيات والتعليمات، مؤكدا بقوله "في كل محطة تقديره وعرفانه لهؤلاء الرجال الذين أثبتوا وهم يرابطون على الثغور، يبذلون قصارى الجهود المضنية، أنهم أهل للمسؤولية التي يتحملونها وجديرون بالثقة الموضوعة فيهم، سواء تعلق الأمر بمواصلة المشوار الإعدادي والتحضيري لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتطوير وتحديث قدراته، أو بعمليات مكافحة بقايا الآفة الإرهابية بمختلف جيوبها وتفرعاتها الإجرامية"، حسبما ذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأفاد البيان أن "الفريق أكد أن الأفراد الساهرين على حماية حدودنا الوطنية، هم فعلا من طينة الرجال الذين منحوا لحب الوطن معانيه الحقيقية، وأكدوا ميدانيا وفعليا بأن قلوبهم تبقى دوما تنبض بالوفاء لبلادهم الجزائر، وتبقى تقدس مصلحة شعبهم وطنيا وإقليميا ودوليا، وهو سلوك يعكس مدى التشبع بقيم الفداء والتضحية والإيمان بضخامة الدور المنوط بهم".

وقال في هذا الخصوص: "فتلكم هي الدرجات المرموقة المتوصل إليها والتي لا تحتاج منا لأي برهان أو دليل، فالميدان العملي هو من يشهد على ذلك، والنتائج المحققة على أكثر من مستوى، هي من تؤكد هذه الصورة التي استطعنا بلوغها، بفضل الله تعالى وقوته، ثم بفضل ما يحظى به جيشنا بكافة مكوناته من سند قوي ودعم متواصل من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وهو ما يكفل لجيشنا مواصلة هذه الجهود، وتجسيدها على الميدان وتحويل مساعيها إلى إنجازات حقيقية أخرى، وذلكم هو صلب غاياتنا".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث