الحدث

الفريق قايد صالح: أطراف تسعى لتوريط متقاعدي الجيش

دعا هذه الفئة إلى احترام مصالح البلاد

كشف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن وجود أطراف وأقلام تسعى إلى الزج ببعض متقاعدي الجيش في احتجاجات قصد الإساءة إلى الجزائر، وتساءل إن كان من مصلحة الجزائر أن تعمل بعض الاطراف دون حس ولا ضمير على توريط بعض المتقاعدين وتوظيفهم لأغراض لا تخدم بتاتا مصلحتهم ولا مصلحة وطنهم، قبل أن يؤكد أن هذه الاطراف التي تسعى من خلال بعض الاقلام من ذوي النوايا غير البريئة الى بلوغ مبتغاها الرامي إلى الاساءة الى وطن اسمه الجزائر.

الفريق أحمد قايد صالح وفي كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية العسكرية السادسة، لدى زيارة عمل وتفتيش تقوده إليها، منذ أمس الأحد قال: "هذه الأخلاقيات التي يتعين أن يكون عمادها الحرص على حفظ هذه السمعة الناصعة، التي تعتبر امتدادا طبيعيا لتلك التي رسمها الشهداء بحروف من دمهم، هذه الصورة التي لا يحق لأي كان أن يسيء إليها بأي شكل من الأشكال، فهل من مصلحة الجزائر أن تعمل بعض الأطراف دون حس ولا ضمير على توريط بعض المتقاعدين وتوظيفهم لأغراض لا تخدم بتاتا مصلحتهم ولا مصلحة وطنهم".

وأضاف "هل من مصلحة الجزائر أن تعمل بعض الأطراف دون حس ولا ضمير على توريط بعض المتقاعدين وتوظيفهم لأغراض لا تخدم بتاتا مصلحتهم ولا مصلحة وطنهم".

وأكد ذات المسؤول العسكري انه لمصلحة الجزائر وجب عدم الانسياق وراء من يسعى إلى توريط فئة من المتقاعدين في أمور لا تخدم مصلحتهم ولا مصلحة بلادهم، مضيفا "هذه الأطراف التي تسعى من خلال بعض الأقلام من ذوي النوايا غير البريئة إلى بلوغ مبتغاها، الرامي إلى الإساءة إلى وطن اسمه الجزائر، التي تبقى دوما، رغما عنهم، تسمو بها همتها إلى مواجهة وكسب كافة التحديات وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار الذي يكفل لها مواصلة مشوارها التنموي الطموح".

وقال إن "من يغرر بهذه الأقلام وينسف في هذه الأبواق يعي جيدا ما يرمي إليه من أهداف مغرضة، يريد من خلالها، يائسا، الإساءة لعمق التحولات التي يعرفها الجيش الوطني الشعبي، متناسيا، بل، متجاهلا أنه لا يمكن تغليط من يؤمن إيمانا قاطعا بمبدأ بأن المواطن الصالح والواعي والمخلص والصادق، هو من يسأل نفسه دوما، ماذا قدم للوطن؟ قبل أن يسأل ماذا قدم له الوطن".

وقبل ذلك، حيا الفريق أحمد قايد صالح، الجهود المضنية والمثابرة التي يبذلها أفراد هذه الوحدات ميدانيا وقال "إن رؤيتنا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ليست محدودة الأفق والطموح بل محددة الأهداف والمرامي والغايات، رؤية لا يجد المستحيل إليها سبيلا، وهذا بشهادة الميدان وليس بقول اللسان، لأن منطلقها الجزائر، بكل ما تحمل من قيم خالدة وتاريخ وطني زاخر وعريق، ومنتهاها الجزائر، بكل ما يستحقه مستقبلها من رفعة المقام ومجده، فلأجل ذلك حشدت الطاقات وتم تفعيل كافة القدرات المتاحة، وتم توفير كل الوسائل والإمكانيات الممكنة، وتم بالتالي تجميع كل عناصر القوة التي جعلت من كل يوم يمر بنا، إلا وهو يحمل معه مكاسب جديدة، تؤكد مستوى الجدية وتشهد على مدى الحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على بلوغ المرجو من الأهداف المسطرة بفضل العناية المتواصلة والتوجيهات الرشيدة، التي ما انفكت تلقاها قواتنا المسلحة، من قبل فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وهو ما جعل من كافة مكونات جيشنا شبيهة بخلية نحل حقيقية، في مجال الكد والجد، والعمل الواعي والمثابر والإصرار على تحقيق النجاح".

وقام الفريق إثر الزيارة بتفقد وتفتيش المستودع القطاعي للوقود الذي يضمن تموين وحدات القطاع العملياتي ببرج باجي مختار بمختلف المواد الطاقوية، حيث استمع إلى عرض حول هذا المستودع وطاف بمختلف مكوناته.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث