الحدث

حركة البناء الوطني تدعوا إلى تحقيق العدالة والديمقراطية التشاركية

حذرت من مغبة تواصل إضراب النقابات نتيجة غياب ثقافة الحوار

دعا رئيس حركة البناء الوطني الشيخ مصطفى بلمهدي إلى اضفاء وضمان الديمقراطية التشاركية والشفافية والعدالة والتوازن والترشيد وتوسيع الاستثمار في المقدرات الوطنية كلها والمناطق الجزائرية كلها وتشجيع الارتباط بين العلم والبحث والتنمية والمجتمع والخروج من نزغات التي أربكت المنظومة التربوية.

أوضح الشيخ مصطفى بلمهدي، أمس، خلال الندوة الولائية التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحركة المزمع انعقاده في النصف الثاني من شهر مارس المقبل بولاية سطيف أن "هذا المؤتمر الاستثنائي مؤتمرا للتوسع في النقاش والقراءة المتأنية لمجموعة كبيرة من الأوراق والملفات التي تعرض على المؤتمرات الولائية وتعطي الفرصة لنقاش السياسة والتربية والاقتصاد والشباب والمرأة والجامعة والمجتمع والتنمية المستدامة والنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية والتهديدات والتحديات الحاصلة والمتوقعة للبلاد والعلاقات الضرورية لمستقبل آمن مزدهر لكل الجزائريين".

وذكر ذات المسؤول الحزبي ان "هذا المؤتمر الاستثنائي يأتي للتوسع في النقاش والقراءة المتأنية لمجموعة كبيرة من الأوراق والملفات التي تعرض اليوم على المؤتمرات الولائية وتعطي الفرصة لنقاش السياسة والتربية والاقتصاد والشباب والمرأة والجامعة والمجتمع والتنمية المستدامة والنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية والتهديدات والتحديات الحاصلة والمتوقعة للبلاد والعلاقات الضرورية لمستقبل آمن مزدهر لكل الجزائريين".

ودعا بلمهدي إلى "ضرورة تحديد الرؤى السياسية والمضامين الفكرية المتعلقة بمستقبل العمل وبقوة المقترح في الخروج بجزائرنا الحية من الأزمة الحادة التي أوصلتها إليها السياسات العرجاء وعدم الاحتياط لتقلبات الدهر والثقة المبالغة في التحالفات الخارجية الوهمية وعدم القراءة الاستشرافية للاضطرابات التي ألمت بالمنطقة كلها".

وشدد رئيس حركة البناء الوطني على "ضرورة حماية مستقبل أجيالها بتنمية مستدامة راشدة توقف تصدعات النسيج الاجتماعي وتهديدات الوحدة الوطنية من خلال الديمقراطية التشاركية والشفافية والعدالة والتوازن والترشيد وتوسيع الاستثمار في المقدرات الوطنية كلها والمناطق الجزائرية كلها وتشجيع الارتباط بين العلم والبحث والتنمية والمجتمع والخروج من النزغات التي أربكت المنظومة التربوية فصار الإضراب جوابا على إهمال الحوار والتعنت في الرأي والتعسف في استخدام السلطة.

وأفاد مصطفى بلمهدي أن "العادة في السلوك الحزبي أن تعقد المؤتمرات الاستثنائية من اجل الحسم في النزاعات التنظيمية أو حل الإشكالات العالقة أو التغيير في خطط العمل أو الخوف من المؤثرات الخارجية أو المساندة لزعيم سياسي او موقف وطني او غير ذلك من مقتضيات الاستثناء".

من جهة اخرى ثمن المتحدث "موقف الجزائر في دعم الحق الفلسطيني ودعا الأمة كلها إلى أن تتمسك بنصرة فلسطين لأن ذلك مقتضى الشرع وواجب الاخوة وحق الإنسان ومحاربة الاحتلال".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث