الحدث

ساحلي يتهم النائب عريبي بالمتاجرة في ملف العسكريين

قال أنه مع عهدة خامسة لبوتفليقة في حال ترشحه

قال الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي أن "الحديث عن الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 سابق لأوانه ما دام الرئيس بوتفليقة في منصبه"، مؤكدا أن "حزبه سيقف معه في حال ترشحه لعهدة خامسة في حين وصف بعض الاحتجاجات الأخيرة بالمفتعلة".

أوضح بلقاسم ساحلي أمس على هامش الندوة الصحفية التي نشطها عقب اختتام الندوة الوطنية للمكاتب الولائية بمقر الحزب بالجزائر العاصمة عن "تمسكه ببرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة التنمية الاقتصادية للبلاد في ظل الاستقرار المسجل، الذي ساهم في مواصلة المشاريع الاقتصادية المبرمجة، الأمر الذي يؤكد الوقوف مع شخص الرئيس في حال ترشحه لرئاسة البلاد لعهدة خامسة، مبرزا انه "من غير المقبول أن يتحدث أي حزب سياسي سواء من الموالاة أو المعارضة عن الانتخابات الرئاسية التي لا يزال موعدها بعيدا"، قائلا أن "بوتفليقة من حقه الترشح لعهدة جديدة إذا ما أراد ذلك وسنقف معه في مواصلة برنامجه السياسي والاقتصادي".

من جانبه ندد رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري "بالحملة الشرسة التي شنتها بعض الأطراف في إشارة منه للنائب بالمجلس الشعبي الوطني حسن عريبي بالاستفادة من ملف لمتقاعدي الجيش بإثارة النعرات عبر حسابه الرسمي بشبكات التواصل الاجتماعي الفيسبوك". 

وكشف ذات المسؤول الحزبي أن "الحركة الاحتجاجية التي تعرفها فئة متقاعدي الجيش تحاول بعض الأحزاب المحسوبة على تيار المعارضة استغلالها بتنصيب نفسها وصية للدفاع على حقوق المظلومين"، قائلا أنها "تحاول ركوب الموجة بعدما فشلت في الوصول إلى دواليب الحكم باستغلال ملف متقاعدي الجيش الوطني عبر شبكات التواصل الاجتماعي ".

كما حذر بلقاسم ساحلي "هاته الأطراف من مغبة ركوب قطار التشويه والتشويش"، قائلا أن "الدولة الجزائرية لن تقبل بأن تكون رهينة لقوى الشر والظلامية وهذا بفضل التضحيات الجسيمة التي ما فتئت أن تقدمها للأجيال المتعاقبة من أبناء الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية الأخرى"، مؤكدا أن "وزارة الدفاع الوطني عقدت العزم بالاستجابة والتكفل بانشغالات فئة متقاعدي الجيش المشروعة ذات الطابع الاجتماعي بعيدا عن محاولات بعض الأطراف لتسييس مطالبها أو استغلالها من جهات لا علاقة لها بهذه الفئة ".

وفي سؤال له حول الاحتجاجات التي دعت إليها نقابات الصحة والتربية فطالب ساحلي السلطات لتفعيل سياساتها التواصلية والإعلامية مع ترسيخ ثقافة الحوار وتأطير الحراك الاجتماعي بما يسمح التكفل التدريجي بالمطالب المشروعة لمختلف فئات المجتمع في ظل التمسك بالعدالة الاجتماعية والتضامن الوطني.

بالمقابل دعا المتحدث الأطراف المحتجة في قطاعات التربية والصحة والتعليم العالي إلى تغليب لغة الحوار والتعقل وترسيخ روح التفاوض الذي يتطلب ترتيب المطالب الاجتماعية والمهنية حسب سلم أولويات يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والمالية للبلاد.

كما عبر رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري "عن رفضه لكافة المحاولات المتكررة والرامية للطعن في شرعية المؤسسات المنتخبة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية أو التشكيك في قدرتها على أداء مهامها الدستورية مع دعوة جميع الأطراف إلى ضرورة احترام المواعيد الدستورية التي تستوجب استكمال العهدة الرئاسية الحالية ومن ثم تقييمها أمام جهة واحدة ووحيدة هي الشعب الجزائري صاحب السلطة والسيادة ".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث