الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف رئيس جمعية الجزائر استشارات للتصدير إسماعيل لالماس، عن فتح المجال أمام المستوردين من أجل تغيير نشاطاهم للتصدير، وأوضح أنه ستشكل هيئة منظمة في الميدان تحسس المستوردين والمقدر عددهم بـ 40 ألف مستورد، كي يتوجهوا إلى مصدرين أو منتجين نظرا لاحتكاكهم ودرايتهم بالسوق الخارجية حيث لديهم خبرة في التعامل مع التجارة الدولية، ويرى المتحدث أن خلق مؤسسات خاصة في مجال التصدير ومتخصصة حسب القطاعات ستساهم في تطوير نشاط التصدير في الجزائر، ويقترح كذلك ضبط الواردات وتقليص التهريب وحماية المنتوج الوطني.
إسماعيل لالماس، ولدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح"، أمس، أن إنشاء مؤسسات خاصة في مجال التصدير ومتخصصة بحسب القطاعات ستسهم في تطوير نشاط التصدير في الجزائر، مشددا على ضرورة ضبط الواردات ومحاربة التهريب وحماية المنتوج الوطني.
وقال المتحدث ذاته إن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصادرات تهدف إلى تدعيم هذا النشاط لأنه المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، مذكرا أن جمعيته لها أربعة محاور للدفع بالصادرات تتمثل في القدرات، الأسواق، الوسائل اللوجستية، والمرافقة.
وشرح يقول: "القدرات ترتكز على الوفرة والنوعية من قبل القطاعات المنتجة، ثم تليها عملية البحث عن أسواق خارجية في إطار التبادل الحر، ولتلبية حاجيات المصدّر يجب توفير الوسائل اللوجستية من نقل وتعبئة، وبعدها المرافقة التي تكون في عدة مجالات منها التمويل والمسائل التقنية والتكوين والاستشارات وغيرها".
وشدد لالماس على ضرورة فتح الطرقات مع الدول الإفريقية حتى يسهل العمل للمصدّرين الجزائريين من أجل تفعيل نشاطهم سيما وأن إفريقيا تعتبر سوقا محفزة، مؤكدا على توفير كل معايير التنافسية لاقتحام الأسواق الأجنبية وفرض الوجود وذلك بالكمية والنوعية والتحكم في التكلفة وفي الزمن.