الحدث

"العمال واعون ولن يسمحوا باستغلال احتجاجاتهم لأغراض سياسية"

سيدي السعيد أكد أن الحوار أداة لتسوية النزاعات الاجتماعية:

24 فيفري يوم وطني للمرأة العاملة

 

أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد على ضرورة الحوار لتسوية النزاعات تمر عبر الحوار، وبخصوص الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، قال أنها "ثقافة جديدة" بين الحكومة والنقابة ومنظمة أرباب العمل مشيرا إلى أن هذه الشراكة هي "فخر" للرئيس بوتفليقة.

عبد المجيد سيدي السعيد وفي رده على سؤال حول الحركات الاحتجاجية التي تهز العديد من القطاعات، أكد أمس على هامش إحياء ذكرى الترحم الـ 21 لاغتيال الأمين العام الأسبق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد الحق بن حمودة بالمركزية النقابية في ساحة أول ماي أن "تسوية النزاعات تمر عبر الحوار"، وبخصوص الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، قال أنها "ثقافة جديدة" بين الحكومة والنقابة ومنظمة أرباب العمل مشيرا الى أن هذه الشراكة هي "فخر" للرئيس بوتفليقة، وأضاف أن "هذه الشراكة من شأنها اعطاء دفع جديد للاقتصاد الوطني لأن ما يهم السلطات العمومية وجميع شرائح المجتمع هو استحداث مناصب عمل للشباب وحماية القدرة الشرائية للمواطنين".

وأضاف أن "هذه الشراكة من شأنها اعطاء دفع جديد للاقتصاد الوطني لأن ما يهم السلطات العمومية وجميع شرائح المجتمع هو استحداث مناصب عمل للشباب وحماية القدرة الشرائية للمواطنين"، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية ومن خلال هذا القرار قد وضع لبنة أخرى للتلاحم الاجتماعي للبلاد بعد المصالحة الوطنية التي أضحت دعامة حقيقية للأمن".

أما بخصوص الاحتجاجات العمالية التي تشهدها عدة قطاعات، فقال سيدي السعيد أن "لغة الحوار هي السبيل الوحيد لحل مشاكل الجبهة الاجتماعية"، مشيرا أن "العمال الجزائريون واعون ولن يسمحوا باستغلال احتجاجاتهم لأغراض لسياسية".

وبمناسبة ترحمه على روح الفقيد الأمين العام السابق للمركزية النقابية، عبد الحق بن حمودة، فقال سيدي السعيد أن "الفقيد قدم الكثير للصرح النقابي، وأن المركزية النقابية لا تزال وفية لرسالته ومبادئه التي مات من أجلها وأن الفقيد سيظل رمزا للنضال النقابي حاضرا ومستقبلا"، مشددا أن "نضال النقابيين لا يزال مستمرا وفق الجهود والتضحيات التي قامت بها المنظمة في حماية المكاسب الوطنية".

وفي نفس السياق ذكر سيدي السعيد أن "التاريخ يسجل حوالي 57 شهيدا نقابيا بينهم بن حمودة أفنوا حياتهم في الدفاع عن الوطن وخدمة الأمة الجزائرية بدمائهم الطاهرة، لاسيما الطبقات العمالية التي ناضلوا في صفوفها لحماية الجمهورية، سواء بالعمل النقابي أو خدمة لمؤسساتهم العمالية، معتبرا أن "الرمز بن حمودة كان يتمتع بالروح الوطنية العالية في الدفاع عن قضايا الطبقة الشغيلة".

على صعيد آخر كشف الأمين العام للاتحاد الجزائريين أنّ يوم 24 فيفري سيكون يوما وطنيا للمرأة الجزائرية العاملة، وقال أنّ 24 فيفري سيكون يوما وطنيا للمرأة العاملة، وأضاف نفس المتحدّث أنّ هذا اليوم ستحي فعالياته في فيفري المقبل بولاية وهران.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث