الحدث

الاعتداءات الإرهابية هدفها عرقلة ديناميكية المصالحة

الجزائر تعزي الحكومة المالية وتؤكد:

وصفت الجزائر الأعمال الإرهابية الأخيرة بمالي بمثابة "هروب إجرامي إلى الإمام" من طرف الإرهابين من أجل عرقلة ديناميكية السلم والمصالحة التي يسعى لأجلها الشعب المالي، مشيرة أن تكاتف جهود الشعب وقوات الأمن المالية سيمكن من القضاء على الإرهاب وكل أنواع الجرائم كالتهريب والجريمة المنظمة.

واعتبرت الجزائر على لسان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، في  تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أمس إن التصعيد الإرهابي الذي شهدته مالي خلال اليومين  الماضيين والمتمثل في الاعتداءين اللذين استهدفا حافلة تقل مواطنين ماليين ومن بوركينافاسو بالقرب من مدينة بوني على الحدود مع بوركينافاسو، وكذا الهجوم المسلح الذي استهدف، ثكنة عسكرية بشمال  مالي تعد  "هروبا إجراميا إلى الأمام" للإرهابيين الذين يحاولون من خلال أعمالهم  الإجرامية واعتداءاتهم المتكررة عرقلة ديناميكية السلام والمصالحة التي يسعى لأجلها الشعب المالي برمته.

وأضاف المتحدث قائلا: ''نتقدم بخالص تعازينا لعائلات الضحايا من مالي وبوركينافاسو ونؤكد مجددا تضامننا مع شعبي وحكومتي مالي وبوركينافاسو الأشقاء"، وأشار إلى أن الجزائر التي دفعت الثمن غاليا لمواجهة وهزم الإرهاب تبقى على يقين بأن تكاتف جهود الشعب وقوات الأمن المالية سيمكن من القضاء على الارهاب وكل أنواع الجرائم كالتهريب والجريمة المنظمة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث