الحدث

نوبة: التحديات الراهنة التي تواجه المنظومة الأمنية تزداد تعقيدا

بسبب تطور الجريمة وتشعبها

أكد قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة أن التحديات الراهنة التي تواجه المنظومة الأمنية "تزداد تعقيدا" بحكم تطور الجريمة وتشعبها مبرزا أن المهام الأمنية "النبيلة" المتعلقة بالحفاظ على الأمن والسكينة العموميين تستمد شرعيتها من خلال تكريس مبدأ الاستقرار والسلم الاجتماعي.

قال مناد نوبة خلال كلمة في افتتاح الملتقى الوطني حول " العمران اللا أمن الحضري والوقاية من الجريمة " الذي نظمته قيادة الدرك الوطني على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي أن مؤسسة الدرك الوطني قامت بمواكبة الوضع المستجد من خلال تجسيد مخططات أمنية وقائية وردعية تهدف إلى التصدي بحزم والتدخل في الوقت المناسب للحيلولة دون المساس بأمن المواطن  وسلامته، وأكد في هذا الإطار المؤسسة التي يقودها على المضي "بكل حزم واحترافية لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات فلا نهضة علمية اقتصادية واجتماعية من  دون أمن".

وأوضح أن هذا الملتقى جاء في ظل سياسة النمو المستمر الذي شهدته  بلادنا في شتى الميادين لاسيما قطاع السكن الذي حاز أولوية ضمن المشاريع  التنموية المسطرة من طرف الدولة ، وأشار إلى أن النمو الحضري المتسارع في المدن الجزائرية امتد إلى المناطق الريفية  أو شبه الحضرية ما أدى إلى ظهور تجمعات سكانية كبرى سارعت في وتيرة  التحويل الحضري  مما تسبب في "اختلال وتضارب العلاقات الاجتماعية بحكم  تركيبتها السكانية الجديدة غير المتجانسة التي قد تشكل تربة خصبة لبروز ظواهر  وأشكال إجرامية داخلية ومتنوعة تفضي إلى تنامي الجنوح وشعور المواطن باللا أمن".

وأضاف أن الإجراءات تتجلى كذلك من خلال إنشاء وحدات جديدة للتجمعات التي تشهد كثافة سكانية عالية وكذا المدن والأحياء الجديدة لخلق توازن بين التوسع العمراني والتغطية الأمنية وكذا توفير التغطية الأمنية خلال عمليات الترحيل التي تنفذها السلطات المختصة نحو الأحياء الجديدة للحفاظ على الأمن العام.

فريد. م

 

من نفس القسم الحدث