الحدث

الأفلان يساند الخصخصة وبشروط

ولد عباس قال بأنه لا مساس بالقطاع العمومي مهما كان

قال الأمين لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس إنه لا مساس بالقطاع العمومي مهما كان، مشيرا إلى ضرورة المحافظة على الثوابت العمومية، وأوضح أن تشكيلته الحزبية تدعم الشراكة بين القطاع الخاص والعام، لكن بشرط المحافظة على الثوابت العمومية حسب ما أملاه رئيس الجمهورية، وأضاف أنه لا وجود لخوصصة وحشية مشيرا إلى أنّ الرئيس ألح على المكاسب الاجتماعية من أهمها التربية والصحة والسكن وخاصة القدرة الشرائية، قبل أن يؤكد على أنه حريص جدا على المكاسب الاجتماعية

جدد جمال ولد عباس أمس بالمسيلة موقف تشكيلته السياسية تجاه الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال مساندة الحزب لهذه الشراكة "دون أن يباع ملك الدولة"، وأوضح خلال إشرافه على تنصيب لجنة ولائية بدار الثقافة قنفود الحملاوي بمدينة المسيلة تتكفل بإعداد حصيلة ولائية لإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم عام 1999 بقوله: "نساند الشراكة مع القطاع الخاص بشرط ألا يباع ملك الدولة الذي بني منذ الاستقلال".

وذكر المتحدث بأنه بعد اجتماع الثلاثية الرسمي وما تمخض عنه من قرارات سارعت جبهة التحرير الوطني إلى دعوة المشاركين فيها للتعريف بأهم القرارات المتخذة فيه وتحركت في اتجاه يقضي بالحفاظ على مكتسبات الشعب الجزائري في المجال الاقتصادي منذ استقلال البلاد.

واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحوار الذي خص به رئيس الجمهورية مجمع أوكسفورد بيزنيس "نموذجا جديدا للنمو الاقتصادي 2018 -2030 " مضيفا بأن هذا الحوار قد "أزال اللبس والغموض عن أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الوطنية" خصوصا تلك المتعلقة -كما قال-بفتح رأس مال المؤسسات العمومية أمام القطاع الخاص.

وأضاف ذات المسؤول الحزبي بأن الحفاظ على المكاسب الاجتماعية التي افتكها الشعب الجزائري بفضل تضحياته كان رئيس الجمهورية واضحا بشأنها كما قال مؤكدا عدم التراجع عنها واعتبر الحفاظ على هذه المكتسبات جزءا من السيادة الوطنية.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث