الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حذّرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من أن قطاع الصحة بمناطق الصحراوية على "كف عفريت"، وقالت الرابطة في أحدث تقرير لها أنه رغم النقاش الكبير المثار حول مشاكل قطاع الصحة بالصحراء، وأوضحت الرابطة أنها قد وقفت على واقع لا يسمح بالسكوت عنه، حيث لوحظ غياب الأطباء، وفيما تفتقر معظم المرافق للتجهيزات الطبية اللازمة لتقديم خدمة صحية مقبولة للمواطنين، وعادة ما تكون في حالة فوضوية، تشتغل بأدوات متقادمة، في ظروف تطبيب غير سليمة، حيث تمثل قضية الصحة في الجنوب، إشكالية منظومة بأكملها.
الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قالت أنها تحتاج إلى تشخيص أماكن العطب على مختلف المستويات، من التكوين الطبي والبنية الصحية المؤسساتية، إلى السياسات والقوانين المتبعة في القطاع الصحي فضلا عن توفير البيئة السليمة، للوصول إلى مستوى تقديم خدمات صحية تليق بالمواطنين.
وطالبت الرابطة أمام هذا الوضع اللا صحي من السلطات والجهات الوصية اتخاذ إجراءات جذرية لمعالجة المشاكل المطروحة بالقطاع، وتوفير الأجواء المناسبة للأطباء والممرضين الذين لا يمكن إنكار ما يقدمونه من خدمات للمرضى، وضرورة الاستماع إلى مشاكلهم والإحساس بالظروف الاستثنائية التي يشتغلون فيها.
ودعت ذات الهيئة إلى تدخل الجهات الوصية بالمؤسسات الصحية بالجنوب عبر اتخاذ إجراءات جذرية لمعالجة المشاكل المطروحة بالقطاع وتوفير الأجواء المناسبة للأطباء والممرضين الذين، وضرورة الاستماع إلى مشاكلهم والإحساس بالظروف الاستثنائية التي يشتغلون فيها، وأضافت أن المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالجزائر خاصة ما يتعلق بالخدمة المدنية من طرف الأطباء المقيمين، وبشكل خاص إلغاء الخدمة المدنية في المناطق البعيدة المفروضة عليهم بات واضحا في الواقع.
وفي هذا الاتجاه، وقف دزيري باديس الأمين الوطني المكلف بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في هذه الأيام على واقع لا يسمح بالسكوت عنه، حيث لوحظ غياب الأطباء في المناطق الصحراوية وتفتقر العيادات وقاعات العلاج معظمها إلى التجهيزات الطبية اللازمة لتقديم خدمة صحية مقبولة للمواطنين، وعادة ما تكون، تشتغل بأدوات متقادمة لا تصلح في تقديم الخدمة الصحية، في ظروف تطبيب غير سليمة.
وفي هذا الصدد قالت الرابطة أن قضية الصحة في الجنوب الجزائري، تطرح إشكالية منظومة بأكملها، تحتاج إلى تشخيص أماكن العطب على مختلف المستويات، من التكوين الطبي من أبناء الجنوب والبنية الصحية المؤسساتية، إلى السياسات والقوانين المتبعة في القطاع الصحي ولاسيما الخدمة المدنية، فضلا عن توفير البيئة السليمة، للوصول إلى مستوى تقديم خدمات صحية تليق بالمواطنين في الصحراء.
كنزة. ع