الحدث

فتح المجال أمام الخواص لتقديم خدمات الأنترنيت قريبا

أجهزة الدفع الإلكتروني تقع على عاتق التجار لا البنوك، فرعون:

خوصصة اتصالات الجزائر وموبيليس غير وارد حاليا

المصادقة على قانوني البريد والاتصالات الالكتروني خلال أسبوعين

 

أكّدت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاّسلكية إيمان هدى فرعون أنّ فتح رأسمال مؤسّستي اتصالات الجزائر وموبيليس مستبعد نهائيا، وأبرزت الوزيرة ارتفاع رقم أعمال المؤسّستين بفضل الأرباح التي حققتها في سنة 2017، مضيفة أنّها مسألة شراكة بين القطاعين العمومي والخاص ممكنة في العديد من الخدمات.

اعترفت هدى فرعون في تصريح لها عبر الإذاعة الوطنية الثالثة أمس بالمعوقات التي ستحول دون تطوير التجارة الإلكترونية في الجزائر بسبب غياب أجهزة الدفع التي سيقع عاتق شراؤها عاتق التجار وليس البنوك، وتحدثت عن مشروعي القانونين المتعلقين بالبريد والاتصالات الالكترونية وكذا التجارة الالكترونية التي ستتم المصادقة عليهما في البرلمان في نفس الوقت بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الآن.

وقالت هدى فرعون أن قانون البريد والاتصالات الالكترونية يفصل بين نقل محتويات الأنترنيت وتوزيعها، حيث يبقى النقل حكرا على الدولة لكن بخصوص التوزيع "يجب على اتصالات الجزائر أن تفتح الكيلومتر الأخير من شبكتها للمتعاملين الخواص والعموميين الراغبين في تقديم خدمات الأنترنيت للشركات وللأفراد".

من جهة أخرى وفيما يخص تقنية "توصيل الألياف البصرية إلى المنازل " التي أطلقت شهر فيفري 2017، وعدت الوزيرة بالشروع في تسويق هذه الخدمة ابتداء من الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، لا سيما وأن سلطة الضبط قد انتهت من المصادقة على العرض التجاري والأسعار المرتبطة به.

وأفادت الوزيرة بخصوص نفس الخدمة أن تعميمها سيكون خلال السنة الجارية خاصة وأن اتصالات الجزائر قد استطاعت من حل المشكل الأساسي المتعلق بالتحكم في التكنولوجيات بفضلي تقول الوزيرة، برنامج تكوين أطلقته السنة المنصرمة لصالح تقنييها، كما أشادت فرعون بالنتائج المذهلة التي حققها فرع "اتصالات الجزائر الفضائية" من خلال ربح صافي تجاوز المليار دينار سنة 2017 في وقت لم تكن الشركة سوى بضعة ملايين في بدايتها وهو ما يمثل ارتفاع بلغ نسبة 9500%.

ولدى تطرقها إلى اقتناء الجزائر لكابل بحري ثاني، أكدت فرعون أن بعد تثبيت هذا الكابل سيتم تصدير الانترنيت من إفريقيا نحو أوروبا ولا العكس كما هو الحالي مشيدة في هذا السياق بنجاح أول بلد إفريقي في تحقيق مثل هكذا انجاز، وفي معرض حديثها عن وسائل مراقبة استعمال الأطفال للأنترنيت، خاطبت الوزير الأولياء معتبرة أن مراقبة هذه الفئة من المستعملين يجب أن تكون "بشرية" قبل كل شيء.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث