الحدث

لوكال يدعو مسيري البنوك إلى استقطاب الزبائن

البنوك مطالبة باتخاذ تدابير التيسير وإرساء الثقة

دعا محافظ بنك الجزائر، محمد لوكال، مسيري البنوك إلى التجند وبشكل حازم بهدف استقطاب السيولة النقدية خارج القنوات البنكية الرسمية، وأشار إلى أنّ النظام المصرفي مطالب اليوم بالقيام من خلال أدواته ووسائله المختلفة، إلى استقطاب أي ادخار ودمجه في القنوات البنكية الرسمية، وهذا بهدف تقليص السيولة النقدية المتداولة خاصة الغير رسمية، وإرساء الثقة مع الزبون المدخر في إطار علاقة مصرفية مهنية وآمنة.

دعا محمد لوكال البنوك إلى " التجند وبشكل حازم " بهدف استقطاب السيولة النقدية المتراكمة خارج القنوات البنكية الرسمية وتوجيهها نحو أهداف تمويل الاقتصاد وتنويعه، حسبما علمت "واج" لدى مسؤولين في البنك المركزي، أشار محافظ بنك الجزائر، خلال اجتماع عقده مع مسيري البنوك في إطار مشاورات دورية و إعلامية لمنظومة البنكية و المصرفية في البلاد، أمس بالعاصمة أن النظام المصرفي مطالب بالقيام  من خلال أدواته  و وسائله المختلفة  استقطاب  أي ادخار و دمجه في القنوات البنكية الرسمية، و ذلك بهدف تقليص السيولة النقدية المتداولة ولا سيما غير الرسمية وإرساء الثقة مع الزبون المدخر  في إطار علاقة مصرفية مهنية وآمنة.

و أوضح ذات المسؤول أن تجنيد الموارد المالية الداخلية تعتبر ضرورة حتمية، خصوصا في السياق الحالي الذي يتسم بأهداف التنمية والتنويع التي يدعمها الاقتصاد من خلال الاستثمار المنتج.

و أبرز محافظ البنك المركزي في كلمته  خلال هذا الاجتماع  التي تمحورت حول  تطوير الاندماج  المالي ، الشروط  التي من خلالها يجب أن تطور المنظومة البنكية و المصرفية مختلف أدواتها و إمكانياتها بغرض حصر الادخار الوطني من خلال تظافر الجهود المصرفية، و ذكر  أن الإدماج المالي، من خلال  دعم أوسع ممكن للقطاع المصرفي، من خلال دعم من طرف  سياسات جمع الموارد لدى الفاعلين الاقتصاديين  والأسري كان دائما المبدأ الموجه  الذي يدعم  عصرنة ي وتطوير النظام  البنكي، ونمو الاقتصاد الوطني.

و أشار لوكال أن العديد من التدابير تم اتحادها وعززت هذا الإجراء  الذي يهدف بصفة خاصة إلى إشراك جميع المواطنين والجهات الفاعلة الاقتصادية في تعميم الأعمال المصرفية بفعالية وكفاءة.

و في هذا الصدد اعتبر المتحدث  أن القطاع المالي والمصرفي مسؤول عن مرافقة هذه الديناميكية من خلال تنويع أكبر في الخدمات والمنتجات المصرفية وتوسيع نطاق المنتجات المالية، ومن هذا المنطلق، أصر على أن الوسيط البنكي  يجب أن يلعب دورا حاسما في المشاركة الواسعة لمختلف الجهات الفاعلة دون تمييز في سلمها، و كذا الإسهام في الجهود الرامية إلى تنويع وتطوير الاقتصاد الوطني.

وأوضح قائلا أن هذه المشاركة المتعددة الجوانب يجب أن تجذب نظيرتها في الكفاءة العملية  للنظام المصرفي والمالي، والتكيف المستمر مع احتياجات العملاء وقدرته على الابتكار التكنولوجي.

كما أشار إلى أن التدابير التي دخلت حيز التنقيد  تدخل ضمن هذه الأهداف، مشيرا إلى  حق كل مواطن لاكتساب حساب بنكي ي على النحو المحدد في  تعليمة  ديسمبر 2012 الصادرة عن بنك الجزائر و التي تحدد الإجراء المتعلق بحق افتتاح حساب بنكي.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث