الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• ارتفاع النفقات الاجتماعية للقطاع بـ 8 بالمائة سنة 2018
نفى مستشار وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة عبد العزيز لحلو أن يكون قطاع التضامن قد تأثر بترشيد النفقات على خلفية الأزمة المالية في الجزائر، وأوضح أن النفقات الاجتماعية المدرجة في برنامج وزارة التضامن الاجتماعي قد ارتفعت بـ 8 بالمائة هذه السنة، في دليل على حرص الدولة على طابعها الاجتماعي، على حد تعبيره، وفي ذات الصدد، أكد المتحدث أن الوزارة جندت فرقا خاصة للتدخل والتكفل على وجه السرعة بالمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة في فصل الشتاء لا سيما في المدن الكبرى من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية.
أكدت وزارة التضامن الوطني أن مصالحها تنسق مع 3 آلاف جمعية وطنية ومحلية من أجل التكفل بحاجيات الفئات المعوزة، وبخصوص العائلات والمشردين الذين يرفضون الانتقال إلى مراكز الإيواء، قالت ذات الهيئة الحكومية على لسان عبد العزيز لحلو إن عمل الفرق المختصة يبقى عملا إنسانيا، ولا يمكنها أن تجبر أي شخص دخول تلك المراكز، لأن الجميع أحرار وكل سيد في قراره، إلا إذا تدخلت القوة العمومية وأجبرته على دخول المركز.
في حين أشار إلى تجدن مصالحها للتدخل والتكفل على وجه السرعة بالمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة في فصل الشتاء لا سيما في المدن الكبرى من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية، وشددت على لسان مستشار وزيرة التضامن الوطني والعائلة وقضايا المرأة، عبد العزيز لحلو، لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى، أمس على أن كل ولايات الوطن تتوفر على أماكن للتكفل بالمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن هناك 3 آلاف جمعية وطنية ومحلية تعمل مع الوزارة من أجل التكفل بحاجيات الفئات المعوزة.
وأبرز ذات المسؤول أهمية العمل الجبار الذي تقوم به هذه الجمعيات المتطوعة لتغطية حاجيات الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة من وجبات ساخنة وملابس وأغطية في كل الولايات، مضيفا أن هذه الجمعيات تحظى بدورات تكوينية من قبل وزارة التضامن لتحسين أدائها ودعمها المالي لضمان استمرارية النشاط.
وعن العائلات والمشردين الذين يرفضون الانتقال إلى مراكز الإيواء، قال لحلو إن "عمل الفرق المختصة يبقى عملا إنسانيا ولا يمكنها أن تفرض على أي شخص دخول تلك المراكز لأن الجميع حر وسيد في قراره إلا إذا تدخلت القوة العمومية وأجبرته على دخول المركز"، وبخصوص المشردين بسبب المشاكل العائلية، أكد المتحدث أن هناك خلايا جوارية تعمل على تطبيق كل المواد القانونية التي تضمن حقوق المرأة سواء بالمساواة والإنصاف لا سيما اللواتي تعرضن إلى التعنيف والظلم الاجتماعي بشتى أنواعه.
وفي السياق ذاته، قال "إن الوزارة تمكنت من خلال فرقها الاجتماعية من إعادة إدماج 90 بالمائة من النساء والفتيات في وسطهن الاجتماعي"، وأردف عبد العزيز لحلو بالقول "إن العنف لا يستهدف المرأة في المجتمع وقد قمنا بالتحسيس على عدة أصعدة غير أن ذلك لا يكفي وهو ما يجبرنا على أن نعود إلى التربية السليمة التي تغذي الحب والمودة بين أفراد العائلة"، وهي المهمة التي يجب ان يشارك فيها مجتمع بأكمله وليس وزارة بعينها لا سيما إذا تعلق الأمر بظاهرة العنف والتربية –يقول المتحدث-.
من جهة مقابلة، نفى مستشار وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة أن يكون قطاع التضامن قد تأثر بترشيد النفقات على خلفية الأزمة المالية في الجزائر، مشيرا إلى أن النفقات الاجتماعية المدرجة في برنامج وزارة التضامن الاجتماعي قد ارتفعت بـ 8 بالمائة هذه السنة هو دليل آخر على حرص الدولة على طابعها الاجتماعي –حسب المتحدث-.
كنزة. ع