الحدث

ڤايد صالح: التكوين والتكنولوجيا قوة حقيقية للجيش

قال أنه ماض بهمة عالية وطموح شديد نحو مواصلة مشوار تطوره

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن الجيش الوطني الشعبي ماض بهمة عالية وطموح شديد، نحو مواصلة مشوار تطوره على أكثر من مستوى، وشدد المتحدث أن التكوين عالي المستوى والتحضير القتالي الجيد وتوفر العتاد المتطور والتجهيزات الحديثة ذات التكنولوجيات العالية.

الفريق أحمد ڤايد صالح وفي كلمة توجيهية بمقر القطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس، تابعها جميع أفراد وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد، في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة، شدد على أهمية التكوين عالي المستوى والتحضير القتالي الجيد وتوفر العتاد المتطور والتجهيزات الحديثة ذات التكنولوجيات العالية الجودة، لأنها عوامل مهمة وضرورية لبناء القوة الحقيقية للجيش إذا اكتملت بعامل أساسي هو قدرة الفرد العسكري على الاستفادة من هذه العوامل وتوظيفها توظيفا حسنا وناجعا من أجل بلوغ منتهى الجاهزية العملياتية والقتالية المرغوبة.

وقال في هذا الصدد مخاطبا أفراد الجيش: "فمن هذا المنظور بالذات، فإنني ألح كثيرا على أن تكون درجة التطور المحقق في كافة نواحي المهنة العسكرية على مستوى جميع مكونات قواتنا المسلحة، متوافقة تمام التوافق، مع ما بذل من جهد ومع ما سخر من وسائل وإمكانات مادية وبشرية وتجهيزية وتسليحية، ومع ما خطط من أهداف، هذه الأهداف المنشودة الطموحة والمشروعة التي ترمي جميعها إلى اكتساب كل مقومات القوة العسكرية، تطبيقا لمحتوى الاستراتيجية المتكاملة المتبناة في السنوات القليلة الماضية".

وأكّد قايد صالح على أن الجيش الوطني الشعبي ماض بهمة عالية وطموح شديد، نحو مواصلة مشوار تطوره على أكثر من مستوى، وأنه بحاجة ماسة ودائمة إلى سواعد وعقول أبنائه وبحاجة إلى عملهم المخلص وجهدهم المتفاني وانضباطهم القوي وثباتهم على الوفاء بعهد الشهداء الأبرار، وقال في هذا الخصوص: "هذه الاستراتيجية المبنية على رؤية متبصرة وجلية، وضعت لها المناهج المناسبة، وحددت لها المرامي المرغوبة، واعتمد من أجل إنجاحها على رعاية ودعم وتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، استراتيجية، قوامها الأساسي هو العنصر البشري العازم، وغايتها النبيلة الكبرى، هي النهوض الكامل والحقيقي بقدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من خلال حسن توظيف منة الله وكرمه على وطننا، المتمثلة في ما أصبغه على الإنسان الجزائري عبر كافة أرجاء البلد، من عبقرية ذاتية يحق له أن يفتخر بها، وإرادة قوية يتميز بها، وحس وطني رفيع تجاه وطنه يعرف به، واستعداد طبيعي وفطري للدفاع عن الجزائر".

هذا وواصل ذات المسؤول العسكري زيارته إلى هذه الناحية العسكرية بتفتيش وتفقد عدد هام من الوحدات المنتشرة بإقليم كل من القطاع العملياتي جنوب شرق جانت والقطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس وعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد وحدات هذين القطاعين، الفريق وفي جميع محطات تفقد هذه الوحدات على غرار اللواء 41 مدرع، تابع عروضا شاملة حول مهامها، وعاين عن كثب مختلف مرافقها وتجهيزاتها، كما أسدى جملة من التوصيات والتعليمات تتعلق جميعها بضرورة مواصلة بذل الجهود المثابرة من أجل تحقيق التطور المرغوب وجودة الأداء العملياتي المتكيف مع طبيعة المهام العظيمة المسندة، مؤكدا في كل مرة أمام إطارات وأفراد الوحدات أن التكوين عالي المستوى والتحضير القتالي الجيد وتوفر العتاد المتطور والتجهيزات الحديثة ذات التكنولوجيات العالية الجودة، كلها عوامل مهمة وضرورية لبناء القوة الحقيقية للجيش إذا اكتملت بعامل أساسي هو قدرة الفرد العسكري على الاستفادة من هذه العوامل وتوظيفها توظيفا حسنا وناجعا من أجل بلوغ منتهى الجاهزية العملياتية والقتالية المرغوبة، وهو ما سجله الفريق فعلا وميدانيا وبارتياح كبير على مستوى جميع هذه الوحدات.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث